مجلس الأمن

الصين وإيران والإمارات يشددون على ضرورة الحل السياسي في سورية

سياسية و ميدانية

الخميس,٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣

قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "داي بينغ" خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم، إن الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية وعملياتها العسكرية غير الشرعية في سورية يجب أن ينتهي، كما يجب احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها بالكامل.

وطالب بينغ المجتمع الدولي بالالتزام بالقانون الدولي ومحاربة جميع المسلحين في سورية، والكف عن التغاضي عن القوى المسلحة أو تحصينها أو استغلالها سياسياً، إضافة للرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية ضد سورية، مبيناً أن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود هي إجراء مؤقت وتحت ظروف خاصة، وفي نهاية المطاف يجب أن يكون هناك انتقال تدريجي ومنظم إلى عمليات التسليم عبر الخطوط من داخل سورية.

بدوره جدد سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة "أمير سعيد إيرواني" دعم بلاده لسورية مؤكداً أن الحل السياسي وفق مبادىء القانون الدولي ووفق عملية يقودها السوريون هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة فيها.

وشدد إيرواني على ضرورة احترام السيادة الوطنية لسورية ووحدتها وسلامة أراضيها احتراماً كاملاً، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يزال يمثل تهديداً خطيراً لها وللمنطقة.

إلى ذلك قال نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة "ريتشارد ميلز" أن بلاده حريصة على استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، شريطة أن "تتخلى روسيا عن مطالبها التعسفية في قضايا غير ذات صلة"، حسب تعبيره.

ودعا ميلز الحكومة السورية إلى التعاون مع جهود المبعوث الخاص غير بيدرسن لعقد مناقشات "بحسن نية" من أجل حل سياسي بما يتماشى مع القرار 2254 .

بدوره حث نائب مندوب الإمارات محمد أبو شهاب على الانتقال من إدارة الأزمة في سورية إلى حلها عبر تفعيل الحل السياسي والحوار والجهود الدبلوماسية.

الصين
الإمارات
إيران
الحل السياسي
مجلس الأمن