الصين واليابان والنمسا ترحب بالاتفاق الروسي الأميركي حول الأسلحة الكيميائية في سورية


أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي ترحيب بلاده بالاتفاق الروسي الأميركي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.

وقال وزير الخارجية الصيني خلال لقائه مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في بكين اليوم كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية "إن الاتفاق" الإطار الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا يسمح بفتح أفق لتسوية الأزمة في سورية بالسبل السلمية".

يذكر أن الصين عارضت مرارا محاولات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية للتدخل بالشؤون الداخلية لسورية ورفضت العدوان عليها الذي هددت بشنه الولايات المتحدة بذريعة السلاح الكيميائي وادعاءات باستخدامه في ريف دمشق يوم الحادي والعشرين من الشهر الماضي.

من جهته اعتبر فابيوس أن الاتفاق الأميركي الروسي يشكل "خطوة هامة إلى الأمام" إلا أنه رأى أن "هناك عددا من الإجراءات يجب النظر فيها على أساس مشروع الاتفاق "الإطار".

ومن المقرر أن يجتمع فابيوس الذي كانت بلاده محرضا رئيسيا على شن العدوان على سورية مع نظيريه الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ يوم غد في باريس لبحث بنود الاتفاق الروسي الأميركي كما سيزور موسكو للقاء نظيره الروسي.

اليابان ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية

كما أعلن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا عن ترحيب بلاده بالاتفاق.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن كيشيدا قوله إن اليابان ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا بوضع الأسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية.

وأشار إلى أن بلاده ستمضي قدما في المساهمة بالجهود الدولية الرامية إلى إنهاء العنف والبدء بحوار سياسي في سورية.

كاسترو يصف المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية بالذكية

بدوره وصف الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية بـ "الذكية" مشيرا إلى أنها تساعد في تخفيف احتمال العدوان الأمريكي على سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن كاسترو قوله في مقالة ضمن مذكراته: إن خطر انفجار الوضع في سورية قد ضعف وذلك بفضل المبادرة الروسية الذكية التي وقفت بقوة في وجه المزاعم الأمريكية.

النمسا ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي 

 كما رحبت النمسا بالاتفاق ونقلت قنوات التلفزة النمساوية عن وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر قوله إن ذلك الاتفاق يعتبر خطوة مشجعة وعلى جميع الأطراف استغلالها وتنفيذها بوتيرة سريعة معربا عن أمله في أن تكون المبادرة الروسية خطوة للتوصل إلى حل شامل للأزمة في سورية وصولا الى عقد مؤتمر دولي لإحلال السلام فيها.

وأكد وزير الخارجية النمساوي أن الحلول السلمية والسياسية لم تستنفد بعد حيال الأزمة في سورية لافتا إلى ضرورة انتظار نتائج تحقيقات الفريق الدولي في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية ووجوب إعطاء حرية التصرف للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في اتخاذ القرارات اللازمة حيال ذلك.

وكان وزيرا الخارجية الروسي والامريكي أعلنا عقب سلسلة مباحثات في جنيف استمرت ثلاثة أيام عن التوصل إلى الاتفاق حول الأسلحة الكيميائية في سورية.