الصين: يجب حل المشاكل في سوريا عبر الحوار والتشاور

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين "يجب على الأطراف المعنية في سوريا إطلاق عملية سياسية شاملة على وجه السرعة، لحل المشاكل عبر الحوار والتشاور".

 

 

وأضاف ويمين في مؤتمر صحفي عقدة في وزارة الخارجية الصينية "في المرحلة القادمة نأمل من الحكومة السورية الوفاء بتعهداتها بالإصلاح في أسرع وقت ممكن".

 

وكانت الصين وروسيا دعت الحكومة السورية في مناسبات عدة للإسراع في تحقيق الإصلاح و"وقف العنف" في البلاد، واستخدام الوسائل السياسية السلمية للبحث عن مخرج للأزمة.

 

وتدعو عدة دول النظام السوري والمعارضة الداخلية والخارجية اللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الداخلية، الأمر الذي يرفضه طيف واسع من المعارضة "لعدم توقف أعمال العف ضد المحتجين"، في حين يقول النظام إن عملياته العسكرية موجه ضد "عصابات مسلحة تعمل على ترهيب المواطنين وتخريب الأملاك العامة والخاصة".

 

من جهتها كانت القيادة السورية اتخذت مؤخرا، حزمة من الإصلاحات لإنهاء موجة الاحتجاجات التي بدأت تعصف بسورية منذ أشهر، في حين تشكك المعارضة بجدية النظام في ممارسة هذه الإصلاحات على أرض الواقع في ظل استمرار "أعمل العنف واعتماد الحل الأمني".

 

وحول مشروع القرار الذي طرح في مجلس الأمن بشأن سوريا، قال ويمين إن "مشروع القرار يركز فقط على ممارسة الضغوط ويهدد بفرض العقوبات، وذلك لا يخدم تهدئة الوضع بسوريا. ونرى ضرورة أن تساعد تحركات مجلس الأمن المعنية في تخفيف حدة التوتر ودفع الحوار السياسي لتسوية الخلافات في سوريا، وحماية السلام والاستقرار في المنطقة. ويجب أن تلتزم هذه التحركات بميثاق الأمم المتحدة ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".