العثور على مقبرة جماعية في مسجد خالد بن الوليد بحمص

ال مصدر سوري رسمي أن الشرطي جمال العمار استشهد أمس متأثرا بإصابته التي تعرض لها أثناء قيامه بعمله في موقع إشارة المشفى الوطني بحمص جراء إصابته بشظية قذيفة "ار بي جي" في رأسه استهدفت المشفى يوم الاربعاء الماضي، والشهيد من مواليد مهين/حمص في العام 1983 من مرتبات فرع المرور بحمص.
وقال مصدر مطلع موثوق  إن «مجموعة مسلحة استهدفت حافلة ركاب عامة تقل 22 راكباً متجهة من دمشق إلى حلب وأطلقت النار عليها بالقرب من تلبيسة ما أسفر عن إصابة سائق الحافلة وامرأة وشرطي، وفي الوقت نفسه قامت مجموعة أخرى بنصب كمين مسلح لحافلة مبيت عسكرية تنقل عناصر من إحدى الوحدات التابعة للجيش على طريق زيدل – قرية الجابرية ما أدى إلى إصابة عنصر، في حين تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق قرية النزارية أثناء نقل مواقيف من أمانة جوسية الحدودية ما أسفر عن إصابة سبعة عناصر».
وأضاف: إن «أربعة عناصر من القوى الأمنية أصيبوا بنيران مجموعة إرهابية عند الكراج القديم على طريق حماة أثناء تعرض دوريتهم لاستهداف تلك المجموعة الإجرامية»، موضحاً أن مجموعة إرهابية مؤلفة من أربعة عناصر ترتدي الزي العسكري قامت باختطاف المدعو (ح- ر) من منزله الكائن بحي الإنشاءات تحت قوة السلاح واقتادوه لمكان مجهول، في حين استهدفت مجموعة أخرى سيارة سياحية خاصة للمدعو (ط – ي) أثناء مروره بالقرب من دوار بابا عمرو وأطلقت الرصاص عليه ما أسفر عن إصابته بطلق ناري نافذ من الصدر، وفي أثناء إسعافه بسيارة الإسعاف تم إطلاق النار على السيارة وأصيبت السيارة حينها بعدة طلقات».
وذكر المصدر حسب الوطن أن ثلاثة إرهابيين مسلحين يستقلون سيارة سياحية نوع كيا سيراتو أقدموا على إطلاق الرصاص الحي على سيارة سياحية خاصة نوع كيا اسبكترا يقودها المدعو (ح – د) من أهالي حي وادي الذهب عند طريق الشام جنوبي دوار الرئيس ما أدى لإصابته بالرأس إصابة حرجة وغير مستقرة وفروا بالسيارة إلا أن السلطات المختصة ألقت القبض على الإرهابيين الفاعلين».
وفي الوقت ذاته، ذكر المصدر أن المدعو (م- ي) وزوجته تعرضا في حي السكن الشبابي بجانب فندق الجامعة أثناء قيادته لسيارته الخاصة لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أصيب على إثرها بطلق ناري بالكتف، في حين أقدمت مجموعة إرهابية أخرى قرب المنطقة الحرفية بحي دير بعلبة على إطلاق النار على سرفيس نقل عام يعمل على خط البياضة عائد للمدعو (أ- ه) أثناء توجهه بسيارته السرفيس لجلب الطعام لعائلته، ما أدى لمقتله على يد تلك المجموعة الإجرامية الغادرة، في حين استولت مجموعة إرهابية مسلحة في قرية آبل على سيارة بيك آب عائدة لأحد المزارعين في القرية، وأقدمت مجموعة إرهابية على إطلاق قذيفة «آ ربي جي» على الحاجز الأمني في شارع العباس بن الوليد بحي الحميدية شمال حمام الباشا ما أدى لإصابة منزل المواطن (م- ي) وإلحاق أضرر مادية فيه وقطع أسلاك الكهرباء الممدودة بالشارع دون وقوع إصابات بشرية.
ولفت المصدر إلى أن مجموعة إرهابية أخرى قامت بمهاجمة الحاجز العسكري في حي عشيرة وأطلقت عيارات نارية دون وقوع إصابات، موضحاً أن أعداداً كبيرة من المسلحين على متن دراجات نارية اقدموا بعد انتهاء تظاهرة في منطقة القصير على إطلاق النار من رشاشات وبنادق روسية إضافة لستة قذائف «آ ربي جي» على مبنى مجلس مدينة القصير أصيب على إثرها المبنى بقذيفتين من الخارج كما أطلقوا النار على الحواجز العسكرية والمفارز الأمنية في القصير ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الأمن والجيش، في حين أقدمت مجموعة إرهابية على تفجير سيارة نوع فورد فوكس عائدة لعضو في مجلس المحافظة أثناء توقفها أمام منزله بالقصير وأطلقت النار تجاه منزله دون وقوع إصابات بشرية ملحقةً أضراراً مادية جسيمة بالمنزل، في حين تعرض المواطن (م- ل) لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق قرية الدوير أثناء قيادته سيارته السياحية الخاصة نوع كيا سيراتو ما أدى لإصابته، في وقت تعرضت سيارة فان بداخلها شخصان لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية مسلحة على طريق طرابلس بالقرب من مفرق مديرية التربية أسفر عن إصابة السائق بطلق ناري بالرأس وهو بحالة حرجة، كما أصيب أربعة عناصر آخرين من الجيش والقوى الأمنية في بعض أحياء المحافظة (البياضة– باب عمرو– الرستن) بعضهم بحالة حرجة.
وأضاف المصدر: إن مجموعة إجرامية تخريبية مسلحة أقدمت على حرق ثانوية قرية البويضة الشرقية وسرق أثاثها وتخريب ممتلكاتها في محاولة منها لمنع الطلاب من مواظبة دوامهم المدرسي وتحصيلهم العلمي، على حين ألقت السلطات المختصة القبض على 14 مطلوباً بجرائم مختلفة من قتل وخطف وتعذيب وتخريب وسلب وتحريض على التظاهر والعمل المسلح في حيي القرابيص والقصور وصادرت أسلحة وذخيرة، وقامت عناصر من هندسة الجيش بتفكيك عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في حي باب الدريب، وتم العثور على مقبرة جماعية مؤلفة من ست جثث مدفونة بحرم مسجد خالد بن الوليد ولم يتم التعرف على أحدها لكونها متفسخة وغير واضحة المعالم ومضى على دفنها أكثر من شهرين حيث تم انتشالها ونقلها للمشفى العسكري بحمص.
وقال مصدر طبي في المشفى الوطني بحمص: «لقد وصل إلى المشفى متوفياً المواطن (ف- ر) ومصاباً بطلق ناري بالرأس والبطن من قبل مجهولين بقرية أم شرشوح، وسبعة مصابين آخرين من المدنيين تم استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في بعض أحياء المحافظة (الوعر– بابا عمرو– دوار جورة العرايس– باب السباع) بينهم موظف في المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بحمص يدعى باسل سليمان المنفي إثر إصابته بالظهر من قبل مجهولين.
واستشهد أول أمس أحد عناصر الجيش بهجوم إرهابي نفذته إحدى المجموعات المسلحة على حاجز للجيش في انخل بدرعا قامت خلاله بإلقاء قنبلتين على عناصر الحاجز.