العراق والسعودية تريان الموافقة السورية "حكمة"

أشار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى ان العراق "من أول الدول التي طالبت الحكومة السورية والقيادة بالاستفادة من الفرصة العربية ومبادرتها"، معتبرا ان الحكومة السورية تجاوبت مع المبادرة بحكمة ووافقت عليها.
وأكد زيباري في حديث لـ"الشرق الأوسط"، ان المبادرة ممكنة في التنفيذ والتطبيق، مشددا على ان الشعب السوري هو من سيحكم على التنفيذ، وأشار الى انه طلب من رئيس الوفد السوري خلال الاجتماع العربي في القاهرة الأربعاء ضرورة أن تترجم هذا المبادرة إلى أعمال.
وعما إذا كان العراق مرتاحا لنتائج أعمال اللجنة والقرار الذي صدر، قال زيباري: "هذه فرصة لا يمكن الاستغناء عنها لكل من يريد حلا عمليا وواقعيا للأزمة السورية".
من جانبه وصف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ترحيب سوريا بالمبادرة العربية بـ"القرار الحكيم والطيب"، وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط" على هامش المؤتمر الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الاربعاء: "سنعمل معا من أجل تسوية الأزمة ومنع التدخل الأجنبي".
وعما إذا كانت هناك ضمانات لتنفيذ سوريا القرار والتزامها به، قال الفيصل: "سنعمل معا، والحوار مستمر من خلال عمل اللجنة الوزارية، وقد تقرر ترك الاجتماع مفتوحا للتداول حول ما تحقق، وكله يصب في مصلحة سوريا والشعب السوري والحفاظ على وحدتها واستقرارها وحقن الدماء ومنع أي مشكلات تؤدى إلى تصعيد الموقف".