العرب يجتمعون حول سوريا ومصادر تتوقع توقيعا سوريا على البروتوكول العربي اليوم

يجتمع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني لبحث الأزمة القائمة في سورية.
ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مصدر دبلوماسي مطلع قوله إنه من المتوقع أن يناقش الاجتماع فرض عقوبات تشمل حظر سفر مسؤولين سوريين، وتجميد الأصول البنكية والمشاريع العربية في سورية.
كما سيناقش وزراء الخارجية الخطوات التالية الواجب اتخاذها بعد رفض الجامعة العربية التعديلات التي طلبت دمشق ادخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين لانها "تمس جوهر الوثيقة" و"تغير جذريا طبيعة مهمة البعثة"، بحسب ما اعلنت الامانة العامة للجامعة العربية.
بينما أوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الخطة بوضعها الحالي تضمنت بنودا تعجيزية وتقوض سيادة بلاده.
وعرض الوزراء في البروتوكول ارسال 500 مراقب ينتمون الى منظمات عربية للدفاع عن حقوق الانسان ووسائل اعلام اضافة الى مراقبين عسكريين، الى سورية للتأكد من حماية المدنيين في المناطق التي تشهد مواجهات.
الجزائر تحض دمشق لتوقيع بروتوكول ارسال المراقبين
من جهتها حثت الجزائر القيادة السورية على توقيع البروتوكول الخاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية للحفاظ على فرص إيجاد "حلول عربية ـ عربية، وبالتالي تفاديا لتدويل الأزمة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني "إن الجزائر تعرب عشية انعقاد اجتماع حاسم لمجلس وزراء الخارجية العرب عن رغبتها الملحة في أن تعطي السلطات السورية موافقتها وتوقع على البروتوكول المتعلق بإرسال ملاحظين عرب إلى سورية من اجل الحفاظ على فرص حل عربي ـ عربي.. وبالتالي تفادي تدويل الأزمة".
وأضاف بلاني أن "المبادرة العربية جيدة بما أن تنفيذها السريع سيسمح بإنقاذ أرواح بشرية والتأكيد على مشروعية الخطة العربية للخروج من الأزمة"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
من جهتها توقعت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة موافقة سوريا اليوم على بروتوكول
العربية.
وقالت المصادر أن الأجواء تشي بموافقة سورية قد تنتج مناخات ايجابية في الساعات
المقبلة على عكس ما أحاط بالمبادرة من توقعات في الساعات الأخيرة.