العربي يعرب للمعلم عن استعداده لإدخال تعديلات طفيفة على البروتوكول
اكدت مصادر عربية ان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "اشترط" في رسالة لوزير الخارجية وليد المعلم، أمس، توقيع دمشق على بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة إلى سورية قبل إعادة النظر في العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سورية أول من أمس، معرباً استعداده لإجراء تعديلات طفيفة على البروتوكول.
وتقرر أن تجتمع اللجنة الفنية التنفيذية التي تضم سبع دول عربية في مقر الجامعة بالقاهرة غدا، على مستوى كبار المسؤولين والخبراء، لتحديد قائمة بشخصيات سورية لمنعهم من السفر وتجميد أموالهم.
ودعا العربي في رسالة بعث بها أمس إلى المعلم، الحكومة السورية مجددا إلى التوقيع على بروتوكول بعثة مراقبي الجامعة إلى دمشق، معتبرا أن هذا التوقيع يمنح الفرصة لحل الأزمة في سورية حلا عربيا.
وقال العربي في رسالته بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" إن من شأن التوقيع أن يعيد النظر في جميع الإجراءات التي اتخذها مجلس الجامعة في اجتماعه غير العادي يوم أول من أمس على مستوى وزراء الخارجية، وهو الاجتماع الذي انتهى بتوقيع العقوبات الاقتصادية والتجارية على الحكومة السورية.
وقال إن اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا استقر رأيها على الموافقة على الاقتراح السوري بتغيير عنوان البرتوكول ليصبح "مشروع بروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن متابعة الوضع في سوريا"، بدلا من "مشروع البروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا". وقال في رسالته إن مجلس الجامعة أيضا على استعداد للتأكيد مجددا على مسألة التنسيق بين بعثة المراقبين العرب والجانب السوري لتمكين البعثة من أداء التفويض الممنوح لها
شام نيوز. أ ش أ
