«العربية» وسقوط آخر في مستنقع الأكاذيب

سقطة جديدة أضافتها إلى سجلها قنوات الفتنة والتحريض التي حلفت بالطلاق على الموضوعية وألقت المعايير المهنية في سلة المهملات فأدخلت مصداقيتها في غيبوبة طويلة لا تنفع معها أي محاولات للإنعاش بعد أن غيرت مهنتها إلى صناعة الكذب والتلفيق.
السقطة الجديدة كانت أمس من نصيب قناة (العربية) التي أطلقت كذبة جديدة حول ما سمته (انشقاق الفرقة الأولى) في الكسوة بريف دمشق، لكن الكذبة، ولأنها محض كذب، لم تستطع الصمود أمام الحقيقة التي جاءت على لسان مصدر إعلامي سوري نفى ما بثته (العربية) بهذا الشأن، مؤكداً بما لا يقبل الشك أن الجيش لم يدخل أصلاً إلى بلدة الكسوة، وأنه لا أساس بالمطلق لمزاعم (العربية).
شام نيوز. تشرين