العمال في نقاباتهم يطالبون بتثبيت المؤقتين وتوفير الطبابة

قدم نقابيو السكك الحديدية في اتحاد عمال دمشق مقترحاتهم لتطوير واحد من أهم قطاعات النقل في سورية لما يشغله من أيدٍ عاملة وللكميات الكبيرة من البضائع والركاب التي يقوم بنقلها، المقترحات طالبت بضرورة تطوير عربات النقل والركاب وتطوير القطارات الحالية وفتح خطوط جديدة تصل بين المحافظات ومع دول الجوار وإيقاف التعديات الحاصلة على القطارات أثناء مرورها بالمناطق المأهولة وإصدار نظام الضابطة السككية وإصدار نظام الركب السككي وإلزام جهات القطاع العام بنقل البضائع عبر القطارات وتأمين عدد كاف من العمال في الأماكن التي تحتاج لها ومنح المزايا والحوافز والمكافآت التشجيعية لمن يستحقها من العمال والتوسع بقطارات النقل السريعة والإبقاء على عطلة يوم السبت وإجراء الفحص الدوري للعاملين.

وفيما يتعلق بالواقع الإنتاجي للجهات التابعة لعمل النقابة وهي: المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، بلغت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية 100٪ والإنفاق على المشاريع الملحوظة /350/ مليون ليرة صرفت على مشاريع تنفيذ نفق الحجاز وجسر الشيراتون والقدم وصيانة المحطات على محاور دمشق درعا، دمشق سرغايا، ودمشق قطنا، ومتابعة تعمير القاطرات والعربات وشراء غرف مسبقة الصنع ومتابعة تأهيل خطي دمشق سرغايا ودمشق درعا.وتمّ نقل /15407/ ركاب بنسبة 214٪ ونقل /73/ طناً بنسبة 0.32٪ بسبب المنافسة القوية للبدائل الطرقية رغم التسهيلات والحسومات التشجيعية المعروضة من المؤسسة للتجار، لوحات السيارات /255380/ لوحة بنسبة 127٪ لصاقات السيارات /315600/ لصاقة بنسبة 105٪، أما الصعوبات التي تعيق العمل فهي عدم رصد وزارة المالية للاعتمادات المطلوبة وفق البرامج الزمنية للتنفيذ والمعوقات والإشغالات التي تعترض مسار الانفاق من  محافظة دمشق وفيما يخص فرع دمشق للخطوط الحديدية السورية تمّ نقل /636118/ راكباً إلى محافظات القطر بنسبة 91٪ وبلغت كمية البضائع المفرغة في نطاق عمل الفرع /1.385/ مليون طن وبنسبة تنفيذ 121٪ وكمية البضائع المحملة في نطاق عمل الفرع /96924/ طناً وبنسبة تنفيذ 242٪.

في حين أن الفرع يعاني من صعوبات تتمثل بنقص اليد العاملة في بعض الاختصاصات ووجود عدد كبير من العاملين من خارج دمشق وريفها مما يقتضي تأمين مساكن لهم كذلك التعديات على حرم الخطوط والعربات الأمر الذي يفرض التنسيق مع السلطات  المعنية لإيجاد الحلول الجذرية لها وتقادم بعض آليات ومعدات الصيانة بحاجة إلى تبديل بأخرى متطورة إلى جانب النقص بعدد السيارات الحقلية وقد م بعضها.

وأكد رئيس مكتب النقابة حسين حمدان على ضرورة دعم هذا القطاع الحيوي وتأمين مستلزماته وإدخال التطوير والتحديث إليه التوسع بالمشاريع الاستثمارية له مضيفاً أن صندوق المساعدة الاجتماعية استطاع تقديم خدماته لـ /1200/ عامل وعاملة بمبلغ  مقداره /1.30/ مليون ليرة في حين أن عدد العمال المنتشبين للنقابة هو /1471/ عاملاً وعاملة.

وتركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال القبالة والخدمات بحماة على ضرورة تثبيت العاملين كل في مكان عمله وأن يكون هناك راتب مقطوع أسوة بالعاملين في القطاع العام وإيجاد تشريع يستفيد منه عمال هذه النقابة من الزيادات والمنح جميعها إضافة إلى إلزام الشركات والمؤسسات كافة بالتعاقد الرضائي بتسعيرة المكتب التنفيذي التي تصدر وتصدق من المحافظ والعمل بمضون تعميم رئاسة مجلس الوزراء والتعاقد مع النقابة المختصة وتشميل القطاع الخاص بالسكن العمالي.كما طالبوا بإعادة النظر في نسب الحسم التي تقتطع من أجور عمال العتالة والخدمات لصالح التأمينات الاجتماعية والتي تبلغ /5/ بالمئة.

في حين طالب عمال السكك الحديدية في طرطوس خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد أمس في مبنى اتحاد العمال على ضرورة إعادة النظر بوضع الحوافز الإنتاجية ودراستها من لجنة الحوافز، وإصدار نظام ضابطة جديدة للسكك الحديدية وعدم توقيف سائقي القطارات أثناء وقوع الحوادث، ورفع أجور تفريغ صهاريج الفوسفات أسوة بالحبوب، ومنح الحقوق المالية للعمال بموجب القانون الأساسي ومشاركة التنظيم النقابي في التنقلات الحاصلة ضمن الفرع لضمان وضع كل عامل في مكانه المناسب، وإحداث ملاك للأمن الصناعي وعمال الإطفاء.

وعقدت الجمعيتان الحرفيتان للصابون والألمنيوم أمس مؤتمريهما السنوي والانتخابي في صالة الاتحاد وناقش أعضاء الهيئة العامة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والجوانب الحرفية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والمهنية وطالب الأعضاء بإنشاء مراكز صحية لخدمة الحرفيين في منطقتي جبرين والليرمون ونقاط إسعاف وإطفاء وإحداث صيدلية خاصة بالحرفيين إضافة إلى وضع آليات عمل جديدة لتطوير وتحديث حرفتي صناعة الصابون التراثية والاقتصادية والألمنيوم وإقامة دورات تدريبية وتأهيلية لرفع الكفاءة ومستوى الوعي عند الحرفيين والاهتمام بالتنظيم الحرفي كمنظمة شعبية مساهمة في بناء الوطن وتقدم المجتمع، بعد ذلك تمّ انتخاب المكاتب الجديدة للجمعيتين والمتممين للمؤتمر في إجواء حرة وبمنتهى الديمقراطية والشفافية.

تركزت مداخلات مؤتمر نقابة عمال الكهرباء بحمص حول نظام توزيع المكافآت بين وحدات الريف والمديرية بحمص وتسجيل الدراجات النارية ونقل مرضى القلب من العمال إلى دمشق وحلب وضرورة منح  طبيعة عمل للعمال المؤقتين وإيلاء معامل الأعمدة الخرسانية الاهتمام وتعديل نظام الحوافز وربط محطة المخرم بمصدر ثان للطاقة وتحديث الآليات في كهرباء تدمر وأن تكون المخالفات ضمن ضوابط ومعالجة أسباب الاعتداء على الشبكة الكهرباءية وقد أجاب الرفاق عبد القادر جنيد رئيس الاتحاد المهني لعمال الكهرباء وعمر حورية رئيس اتحاد عمال المحافظة والمديرون المعنيون على المداخلات وعن الأسئلة المطروحة.

وركزت مداخلات عمال الطباعة والثقافة والإعلام في الرقة خلال عقد مؤتمرهم السنوي أمس على (منح طبيعة العمل للعمال المستحقين من الفئتين الرابعة والخامسة، وصرف أذونات السفر للعاملين في مديرية الثقافة والمراكز الثقافية التي تبعد أكثر من 50كم، تثبيت العمال المؤقتين القائمين على رأس عملهم منذ عام 2005، وتطبيق قانون العمل الإضافي على 25٪ من نسبة العاملين في التربية والثقافة، تأشير قرارات التعيين للعاملين في المنظمات الشعبية من الجهاز المركزي للرقابة المالية، تخصيص ميزانية المراكز الثقافية من مديرية الثقافة، وصرف بدل الإجازات الإدارية السنوية المستحقة حسب القوانين النافذة، واعتماد اللباس الصيفي والشتوي للعاملين في الآثار والتربية والثقافة شمول العاملين بالمراكز الثقافية بالضمان الصحي، وضرورة إجراء فحص دوري للعامل كل ثلاثة أشهر، ورفع سقف الوصفات الطبية.

 

 

شام نيوز- البعث