العنوان الأبرز.. التشاركية مع الخاص ..

 

تكتسب المعارض الخارجية أهمية كبيرة في حركة الاسواق التجارية وتساهم في النمو الاقتصادي وتعمل على جذب الاستثمارات كما تؤمن فرص عمل جديدة وتسهم في نمو الحركة السياحية،

 

اضافة لدورها الهام في تمهيد الطريق للمنتجات السورية باتجاه الاسواق الخارجية وزيادة الصادرات وعليه يجب أن تكون عملية اختيار المعارض كماً ونوعاً قائمة على أسس سليمة من خلال دراسة الجدوى الاقتصادية وأهمية المعرض ونوعية تخصصه اضافة لعملية تقييم كل معرض للوقوف على السلبيات والتأكيد على الايجابيات وتطوير آلية المشاركة مع وجود هيئة ترويج الصادرات.‏

 

وتقوم المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية بالمشاركة بعدد من المعارض الخارجية العامة ومع انتشار التخصص في كل المجالات أصبح التركيز على معارض متخصصة سمة بارزة لنشاطات المؤسسة ويؤكد محمد حمود مدير عام المؤسسة أن خطة المعارض الدولية لعام 2011 تشمل 19 معرضاً متنوعاً وهذا رقم مهم ويعكس اهتمام المؤسسة بالمعارض الخارجية وخصوصاً المتخصصة وفق خطة مدروسة تشمل معارض عالمية متخصصة بالصناعات الغذائية والنسيجية والمنتجات الزراعية وهذا يشكل دعماً لهذه المنتجات من خلال وجودها في أسواق عالمية وفتح أسواق جديدة.‏

 

تنمية الصادرات ... مرحلة تجريبية‏

 

تهدف الهيئة العامة لتنمية وترويج الصادرات للترويج للصادرات السورية في الأسواق الدولية وتحسين صورة المنتج السوري ورفع مستوى تنافسيتها وتخفيف تكاليف وأعباء الصادرات ومن ضمنها المشاركة والترويج من خلال المعارض الدولية والمتخصصة ويؤكد حسام اليوسف مدير عام الهيئة أن خطة الهيئة للعام 2011 تتضمن المشاركة في 16 معرضاً دولياً متخصصاً تتنوع بين الصناعات النسيجية والألبسة والصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية في أهم المعارض العالمية وتتوجه الهيئة نحو دعم المشاركة في معارض متخصصة ونوعية وتقدم الهيئة دعماً للعارضين بحدود 50٪ من التكاليف على أن لا يتجاوز 3 ملايين ليرة عن كل معرض والخطة مفتوحة لاضافة أي معرض تراه الجهات المعنية مناسبة للمنتجات السورية ومخصصات الدعم متوفرة.‏

 

وأضاف اليوسف: المرحلة السابقة كانت انطلاقاً لعمل الهيئة بشكل تجريبي والنتائج مقبولة وفي المرحلة القادمة ستكون الانطلاقة الحقيقية للهيئة في مجال دعم وترويج الصادرات السورية وصولاً الى كل الاسواق وبمواصفات منافسة.‏

 

التشاركية طريق النجاح‏

 

ويرى اليوسف أن التنسيق هام وضروري وهو قائم حالياً بين الهيئة ومختلف الفعاليات الاقتصادية لتحديد أولويات المشاركة في المعارض الخارجية ودائماً هناك اتصالات مع غرف الزراعة بما يخص معارض المنتجات الزراعية واتحاد غرفة الصناعة للمعارض الصناعية ويتم تبادل وجهات النظر حول أهمية وجدوى هذه المعارض وماذا ستضيف للمنتجات السورية وصولاً الى هدفنا المشترك وهو تحقيق تواجد ومنافسة للصادرات السورية في كل الاسواق بينما يركز حمود على التعاون مع مجالس رجال الأعمال وتحظى باهتمام واسع لناحية الجهود المبذولة لتنظيم المعارض المشتركة وتنظيم ملتقيات الترويج الاستثماري والمعارض التجارية المتخصصة والمؤسسة بدأت الاتصال مع بعضهم ومستعدة لمناقشة كل الافكاروالاقتراحات وتستطيع مجالس رجال الأعمال تحقيق نتائج جيدة من خلال علاقتها مع نظرائها في العالم.‏