الغاز سيصل لكل منزل في دمشق..ولن تحصل أزمة
شام إف إم – شاميرام درويش:
كشف مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز، منصور طه، في اتصال هاتفي مع "شام إف إم"، أن وضع مادة الغاز سيكون جيد في العام الحالي، حيث عملت المديرية على الاستعداد التام من خلال رفع الطاقة الإنتاجية للوحدات، لتصل إلى أكثر من 6000 أسطوانة يوميا، إضافة إلى زيادة وحدات التعبئة في القطيفة، ووحدات جمرايا الخاصة، إضافة إلى زيادة مخصصات متعمدي الغاز في مدينة دمشق.
وذكر طه، أنه تم زيادة المخصصات وتقسيمها وفقا لثلاثة شرائح، وتتضمن الشريحة الأولى المعتمدين الذين تتراوح مخصصاتهم اليومية بين 175 و220 أسطوانة لتصبح 225، أما الشريحة الثانية فتتضمن المعتمدين الذين تتراوح مخصصاتهم اليومية بين 225 و295 أسطوانة لتصبح 300، أما الشريحة الثالثة فتشمل المعتمدين الذين تتراوح مخصصاتهم اليومية بين 300- 345 أسطوانة لتصبح 350، كما تم الإيعاز بعدم منح أي زيادة مستقبلاً للمعتمدين الذين بلغت مخصصاتهم 350 أسطوانة يومياً، مجمل هذه الزيادة بلغ نحو 4800 أسطوانة يوميا في المخصصات.
وأكد طه أن هذه الزيادة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين لهذا العام، وتغطية السوق بشكل كامل، لتلافي حدوث أي أزمة، أو نقص في المادة، مشيرا إلى أن كمية الاستهلاك للعام الحالي، بلغت 48000 أسطوانة فقط لليوم.
ولفت مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز، إلى أن جميع التجهيزات لـ2018 كاملة، مبيّنا أن السائل موجود بشكل جيد، والمخزون كامل في الوحدات والمستودعات، وهناك توافر في مادة الغاز، والعقود الخارجية تنفذ بشكل سليم، إضافة إلى جاهزية وحدات التعبئة الفنية.
أما من جانب حالات الغش التي يتعرض لها المواطنون من قبل الباعة غير المرخصين، سواء تغيير السعر أو الكمية المعبأة في الأسطوانة، أوضح طه إلى أنها تتم من قبل أشخاص يحصلون عليها بكميات كاملة ومن ثم يتم افراغ كميتها، داعيا المواطنين إلى شراء الأسطوانة من منافذ البيع الرسمية التي تشمل السورية للتجارة، وسيارات المحافظة التي توزع بإشراف لجان، لتجنب حالات الغش في كمية الأسطوانة أو السعر من قبل الباعة الجوالين، منوها إلى أن ضبط الأسعار مهمة التجارة الداخلية، ومؤكدا إمكانية التواصل مع الجهات المعنية عبر الرقم 119-120 في حال التعرض لأي مشكلة.
وختم منصور طه حديثه، بالتأكيد على أن سعر أسطوانة الغاز 2650 ليرة سورية، وهو ثابت ومحدد من خلال قرار المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، في مختلف منافذ البيع، مشيرا إلى أن وضع مادة الغاز في العام الحالي جيد، خاصة في ظل العمل على إعادة تأهيل وحدة إنتاج غاز عدرا، التي تعتبر وحدة رئيسية، ومؤشر على انتهاء أزمات الغاز في منطقة دمشق وريفها.
