الغوطة الأكثر انتشاراً للأمبيرات.. وبرامج تقنين جديدة مع بداية الشتاء!

شاميرام درويش - شام إف إم
مع دخول فصل الشتاء تزداد ساعات التقنين، وتبدأ رحلة ليالي السوريين الطويلة مع البرد، والانتظار.
البداية من العاصمة دمشق، التي اختلفت بها ساعات التقنين بعد استقرار لفترة، لتصبح ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع، بحسب مصادر لـ "شام إف إم".
الحل الجذري استقرار واقع التقنين
كشف مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أنه مع أول منخفض جوي في الشتاء تحصل الكثير من الأعطال على الشبكات، علماً أنه أجريت صيانات لمراكز التحويل خلال فصل الصيف والاستعداد للشتاء الحالي، ولكن الهواء الشديد يؤثر بشكل كبير على الأحمال.
وأوضح المصري أن واقع الكهرباء الحالي مشابه لما كان عليه خلال العام الماضي، ويتبع برنامج تقنين ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع، ولكن تزيد ساعات القطع مع ازدياد الأحمال والأعطال، مشيراً إلى أن الحل الجذري هو استقرار واقع الكهرباء وزيادة ساعات الوصل، لتتوزع الأحمال خلال اليوم، وتابع المصري: "عند وصل الكهرباء يحصل ضغط كبير على الشبكة نتيجة استخدام الناس لجميع الآلات الكهربائية في الوقت ذاته، خلال فترة قصيرة ما يسبب الأعطال".
وعن إمكانية وصل الكهرباء لساعات متواصلة عوضاً عن توزيعها خلال اليوم، مقابل ساعات طويلة من التقنين، بين المصري أن هذا الأمر غير ممكن لأن القطع لساعات طويلة لا يناسب الناس سواء من ناحية شحن البطاريات، أو المدارس، والمشافي، وبعض المراكز الحيوية.
الغوطة هي الأولى باستخدام الأمبيرات
وبين المصري أن الأمبيرات انتشرت في مناطق ريف دمشق، وعلى وجه الخصوص في الغوطة، صحنايا، عربين، معربا، وذلك بعد الاشتراطات التي وضعت بالتنسيق بين الوحدات الإدارية ولجنة من الخبراء، بحيث تتوفر بها عوامل الأمان، ولا تقترب من الشبكة، ووضعت بما يناسب كل الظروف.
ساعة وربع وصل.. مقابل خمس ساعات قطع.. برنامج التقنين في اللاذقية
قال مدير كهرباء اللاذقية جابر العاصي لبرنامج "حديث النهار" إن الطابع العام لفصل الشتاء هو الأعطال واشتعال أعمدة وكابلات الكهرباء، ولكن يجري العمل على تفادي هذه المشكلات، من خلال الصيانة المستمرة من قبل الورشات.
وذكر العاصي أن المنخفض الحالي أدى لمجموعة كبيرة من الأعطال وخروج بعض المحولات عن الخدمة، ما تسبب باختلاط زيادة ساعات التقنين مع الأعطال، لافتاً إلى أن الزلزال والحرائق التي تعرضت لها محافظة اللاذقية ساهمت باستنزاف المخازين اللازمة للصيانة.
وبين العاصي أن التقنين في المحافظة بحسب الكميات المخصصة لها، ويتراوح بين ساعة وربع وصل مقابل خمس ساعات قطع.
الطاقة الشمسية هي البديل في اللاذقية
أما بالنسبة للبدائل التي يعتمد عليها الأهالي في محافظة اللاذقية، أكد العاصي لـ "شام إف إم" أن الاتجاه الأكبر نحو الطاقة الشمسية، وذلك ملحوظ من تركيب الناس لها، ومن الاكتتاب على الصندوق الخاص بها.
وأشار العاصي أن الطاقة الشمسية لها أفضلية عن البدائل الأخرى كونها أكثر موثوقية، علماً أنها أكثر كلفة، ولكن استمراريتها أطول على المدى البعيد.
ساعتا كهرباء فقط في حمص وحماة يومياً
أما في المنطقة الوسطى، بحسب مراسل "شام إف إم" في حمص برنامج التقنين المتبع ست ساعات قطع، مقابل نصف ساعة وصل، أما في حماة خمس ساعات ونصف قطع مقابل نصف ساعة وصل، علماً أنه مع الأعطال قد تتجاوز هذه الأرقام.