الغوطة الشرقية .. نيران لاهبة و مصالحات مرتقبة
يخوض الجيش اشتباكات عنيفة مع ميليشيا جبهة النصرة وفيلق الرحمن وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف على مواقع المسلحين في جوبر وعين ترما شملت شمال معمل الرخام وشرق نفق حرملة ومحيط كازية سنبل ووسط عين ترما .
وقال مراسل شام إف إم في دمشق إن الكثافة النارية تهدف إلى دفع المسلحين للانسحاب إلى خطوطهم الخلفية ما يتيح التقدم البري لمشاة الجيش.
في الاثناء نقلت تنسيقيات المسلحين عن الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" المدعو وائل علوان وصفه التصريحات الصادرة عن رئيس تيار "الغد المعارض" أحمد الجربا والتي حملت "الفيلق" مسؤولية "سفك الدماء في الغوطة لأنه لم يوقع اتفاق تخفيف التوتر" بأنها تصريحات "غير مسؤولة"، مشددا على أن "فيلق الرحمن" لا يقبل بالتواصل مع "تيار مثل تيار الغد "، مؤكدا أن "الغد" "لا يمكن أن يمثل الثورة أو أدنى فصيل فيها".
وقال إننا " لم نُدعَ للتوقيع ولا نعرف تفاصيل الاتفاق وفيلق الرحمن جاد ومتفاعل مع الحل السياسي وإن كانت جميع الحلول السياسية إلى الآن معطلة لعدم مصداقية الجانب الروسي".
يتحدث بالتفاصيل في ملف الصباحية عنالعمليات العسكرية في الغوطة الشرقية العميد علي صافي أحد القياديين في مركز دمشق للدفاع الوطني ومراسل شام اف ام ماهر المونس:
