الغوطة الشرقية تشهد أول خروج جماعي لمدنييها من معبر الوافدين

شام إف إم – خاص:
أفاد مراسل «شام إف إم» في دمشق بأن حوالي 120عائلة في الغوطة الشرقية تنتظر حالياً عند معبر الوافدين شمال الغوطة لاستكمال العمليات الأمنية لإخراجهم بشكل كامل باتجاه مركز الإيواء بالدوير.
وأشار المراسل إلى أن مصادر تحدثت عن عمليات لاجلاء جرحى من الغوطة الشرقية مقابل الإفراج عن مختطفين محتجزين من قبل «جيش الإسلام» في المنطقة.
أما بالنسبة للمعبر الجنوبي «جسرين - المليحة» ذكر المراسل أنه حتى اللحظة لم يشهد خروج مدنيين، فيما يستمر التواصل من قبل شيوخ العشائر مع المدنيين الموجودين في الداخل والراغبين بالخروج.
وقال المراسل إن الجيش يواصل عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن العمليات تتركز في حرستا بعد أن تمت محاصرتها من أربع جهات، ليتم تحرير المنطقة بالكامل وتأمين الاتستراد الدولي.
من جانبه أعلن مركز حميميم للمصالحة خروج ثلاث دفعات من المدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق وضمت الدفعة الأولى 35 شخصاً بينهم 20 امراة وطفل، وكانت الأمم المتحدة قالت إنه من المتوقع إجلاء مدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق بعد التوصل إلى اتفاق حول خروج مجموعتين من المدنيين يبلغ عددهم نحو 100 شخص بينهم حالات مرضية من مدينة دوما.
في المقابل أعلن المسؤول السياسي في ميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش أنه تم التوصل إلى تفاهم عبر بعثة للأمم المتحدة في دمشق على أن يتم السماح بخروج عدد من الجرحى في الغوطة الشرقية مقابل إطلاق سراح أسرى لدى الفصائل المسلحة «جيش الإسلام».
وذلك بعد أن تمكن الجيش عبر عملياته العسكرية ضد مواقع الفصائل المسلحة من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام هي دوما ومحيطها شمالاً وهي تحت سيطرة ميلشيا «جيش الإسلام»، وحرستا غرباً حيث تسيطر عليها ميليشيا «حركة أحرار الشام»، ولقسم الثالث جنوباً تسيطرعليه ميليشيا «فيلق الرحمن» مع وجود محدود لـ «هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة.