"الفانوس السحري" يطلق أول عروضه في دار الأوبرا

افتتح نادي السينما "الفانوس السحري" أول عروضه أمس الأول في الصالة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بعرض الفيلم الأوبرالي "الناي السحري" موسيقا موتزارت وأداء مسرح الدمى في سالزبورغ.

يقوم سيناريو الفيلم على سرد قصة بسيطة من الحياة تصور نماذح معينة من الشخصيات التي تؤديها الدمى المتحركة بحرفية فنية عالية في إطار الأداء الأوبرالي.

وهذا العرض هو الأول ضمن نشاطات النادي الأسبوعي الذي أطلقته دار الأسد مع مطلع هذا العام وهو ناد مجاني للمشتركين ممن يهمهم التعرف على الأفلام المميزة المأخوذة من عروض الأوبرا والموسيقا والرقص لأهم الفنانين والمخرجين في العالم ويعتبر النادي استكمالاً للدور الذي ترغب دار الأوبرا في أن تلعبه في تشكيل ذائقة الجمهور وفي التعريف بأهم التجارب العالمية وفي استقطاب الشباب وجذبهم لحضور الفعاليات الثقافية ذات السوية العالية.

 

وأشارت الدكتورة حنان قصاب حسن مدير عام دار الأسد للثقافة والفنون إلى أن النادي قائم على اشتراك دون مقابل الهدف منه إيجاد رواد بشكل دائم للنادي وكأنهم مشتركون به وهو ناد نوعي جداً لأنه لا يقدم إلا الأفلام المأخوذة عن مسرح أو أوبرا او موسيقا أو رقص وهو وسيلة لتوسيع آفاق الجمهور والتعريف بعروض عالمية هامة.

وعن جديد الدار 2011 لفتت قصاب حسن إلى أن الدار ستشهد نشاطات جديدة من نوعها أولها تقديم حفل موسيقي سنوي احتفالاً بالعام الجديد وهذا ما حدث في الثاني من كانون الثاني الحالي حيث قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية مختارات من فالسات شتراوس التي تثير البهجة والفرح والتفاؤل وهذا سيتم اعتماده سنوياً.

وأضافت هناك نشاط جديد بخصوص الأطفال في العطلة الانتصافية وسيتكرر فيما بعد حيث يزور الأطفال الدار ليتعرفوا على آلية عمل المسارح وتقنياتها عن طريق لعبة يتتبعها الأطفال وصولاً إلى المسارح حيث يتم تقديم معلومات كثيرة ومناقشة الأطفال بها والختام مع عرض فيلم لهم .

وأشارت مديرة الدار إلى أنه سيتم افتتاح قاعة للمطالعة لاستغلال الدار قبل الظهر كمكان للمطالعة للكتب النوعية المختصة بالفنون فضلا عن احداث ناد للاستماع الموسيقي للكبار والصغار بالإضافة إلى الكثير من النشاطات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً .

وعن الدار كهيئة منتجة قالت قصاب حسن.. أنتجنا في العام الماضي ثلاث مسرحيات وسنتابع الإنتاج في هذا العام وما نفتخر به هو أننا قدمنا عملاً أوبرالياً متكاملاً هو زواج فيغارو من إنتاج الدار بشكل كامل بكفاءات سورية شبه كاملة باستثناء الإخراج وهذا العمل سيكون ذخيرة للدار ليتم عرضه في كل عام بالإضافة إلى إنتاج عمل جديد هو أوبرا جانسكيكي لبوتشيني.

يشار إلى ان دار الأسد للثقافة والفنون افتتحت في السابع من أيار عام 2004 وتناط بها مهام نشر الثقافة الموسيقية المسرحية وتطويرها وإحياء التراث الشعبي و الاجتماعي و الفني وتعريف المجتمع بالفنون العالمية الموسيقية منها و المسرحية وتشجيع حركة الإبداع الوطني فنياً و اجتماعياً وثقافياً والمساهمة بنشر هذه الفنون لدى الجمهور السوري و إطلاعه على ما أنتج في هذا المضمار.

 

شام نيوز- سانا