الفرق بين الحساسية والإصابة بالفيروس

الفرق بين الحساسية والإصابة بالفيروس

منوعات

الخميس,١٤ آذار ٢٠٢٤

مع حلول فصل الربيع، تزداد إصابة العديد من الأشخاص بالحساسية، حيث تظهر أعراض السعال والعطاس وهي أعراض مشابهة للمصابين بأمراض فيروسية، فكيف يمكننا معرفة ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن حساسية أم مرض ما؟

أشار مختصون في أمراض المناعة والحساسية، إلى أنه من الصعب معرفة الفرق، لكن يوجد بعض الاختلافات الرئيسية بين الحساسية والفيروسات، فارتفاع الحرارة والقشعريرة أو آلام الجسم تشير إلى وجود فيروسات مثل الكورونا والإنفلونزا.

وأوضح المختصون أن معظم فيروسات الجهاز التنفسي تظهر بأعراض متشابهة الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والسعال والعطاس والاحتقان والتهاب الحلق وبحة في الصوت والصداع، وأحياناً التهابات الأذن الوسطى، ومن المهم معرفة ما إذا كان فيروس كورونا أو الإنفلونزا، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر أكبر للمضاعفات، حيث يمكن علاج هذين الفيروسين بأدوية مضادة للفيروسات.

في ذات السياق، بيّنت دراسة طبية نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، أن ارتفاع مستويات حبوب اللقاح المحمولة جواً يبدو مرتبطاً بزيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وأن ارتداء الأقنعة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية قد يكون بمثابة "واجب مزدوج" فهي لا تمنع استنشاق جزيئات حبوب اللقاح فحسب، بل تمنع استنشاق جزيئات الفيروس.

وتنتقل الفيروسات بشكل شائع عند سعال أو عطاس الأشخاص المصابين، مما يؤدي إلى انتشار المرض، لذلك من الضروري الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، بالإضافة إلى ممارسة النظافة الجيدة كالسعال في منديل أو في الجزء العلوي من الأكمام، وغسل اليدين بشكل متكرر، وحتى التفكير في ارتداء الكمامة، خاصة حول الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، أو البقاء في المنزل عند الضرورة.

الربيع
الحساسية
فيروس كورونا
إنفلونزا