الفشل باستصدار بيان أو قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية

لم يفلح التوافق الغربي الروسي على مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي أنان، في استصدار بيان أو قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم المهمة في ظل إصرار فرنسا على تضمينه مهلة لإنجاح المهمة، وهو ما رفضته موسكو

فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي، بعد جلستي تشاور عقدتا الثلاثاء، الأولى على مستوى فني والثانية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة مشروع قرار فرنسي بشأن سوريا، في التوافق على موقف موحد. ورفضت روسيا رفضاً قاطعاً أي لغة في القرار أو حتى في بيان رئاسي تدعم خطة كوفي أنان ما دامت تتضمن دعما لقرارات الجامعة العربية او تحدد مهلاً نهائية للحكومة السورية.
وفيما جرى الحديث عن جلسة أخرى تعقد اليوم ومشروع بيان أو قرار جديد يقدّم، قال مصدر دبلوماسي غربي مطلع في وقت متأخر ليل الثلاثاء إن المجلس قد لا يدعو لعقد جلسة مشاورات جديدة اليوم نظراً للتفاوت في وجهات نظر.
وكانت مسودة القرار الفرنسية قد تحدثت عن مهلة سبعة أيام لمهمة المبعوث العربي والدولي كوفي أنان، يعود بعدها المجلس لمناقشة تطبيق الحكومة السورية للقرار. ويطالب «البيان الرئاسي» القيادة السورية والمعارضة السورية بـ«العمل بحسن نية» مع انان وبـ«التطبيق التام والفوري» لخطة تسوية من ست نقاط طرحها انان اثناء محادثاته في دمشق. ويتناول النص النقاط الست بالتفصيل ومنها انهاء اعمال العنف والالتزام التدريجي بوقف لاطلاق النار وتقديم مساعدة انسانية واطلاق حوار سياسي.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء ان مشروع «البيان الرئاسي» حول سوريا له «ثلاثة اهداف» هي «وقف اعمال العنف، وقف اطلاق نار في اسرع وقت ممكن، ثم السماح بوصول المساعدة الانسانية... ومواصلة العملية السياسية لانه لا يمكن حرمان الشعب السوري من تطلعاته الديموقراطية».

 

 

شام نيوز - الاخبار