الفن التشكيلي يزدهر في دمشق

 

يشهد الفن التشكيلي في سوريا حالة من الازدهار وسط مشهد ثقافي آخذ في التطور الامر الذي جذب أنظار هواة جمع الأعمال الفنية من خارج البلاد الى إنتاج الفنانين السوريين.

وحرصت حكومة دمشق على مدى سنوات الى تنظيم التعليم والتربية الفنية وكانت أكبر مشتر لأعمال الفنانين المحليين.

لكن الحكومة بدأت ترفع يدها عن الساحة الفنية المحلية وعهدت بسوق الفنون الى مستثمرين من القطاع الخاص.

ومع انفتاح الاقتصاد السوري تدريجيا على العالم أصبحت الساحة الفنية تشهد حالة ازدهار مع افتتاح عشر قاعات للمعارض الفنية في دمشق في الاونة الاخيرة.

وأقيم بقاعة للعرض في دمشق عرضا في الآونة الأخيرة لأعمال ثلاثة فنانين تشكيليين.

وافتتح يوم الجمعة 12 تشرين الثاني بقاعة قزح معرض لمجموعة من الأعمال التشكيلة تتناول ثلاثة مواضيع بأساليب فنية مختلفة.

وخصص المعرض قاعة منفصلة لأعمال كل فنان في أسلوب جديد للمعارض.

حضر افتتاح المعرض الفنان التشكيلي زياد دلول المولود في سوريا والذي يعيش ويعمل في باريس. وشدد دلول على أهمية مثل هذا النوع من المعارض.

وقال "الشيء الهام أن يكون هناك حوار بين ثلاث قاعات.. تقدم كل قاعة شيء مختلف جذريا عن القاعة الاخرى. وبالتالي ممكن ان يكون فن متحاورا في اتجاهات ومقاصدة مختلفة. هذا الشيء هام جدا."

وتشارك في المعرض المثالة السورية الشابة نور عسلية بمحموعة من أعمالها النحتية.

وفي قاعة ثانية تعرض أحدث أعمال الفنان التشكيلي السوري وليد آغا المتخصص في الخط العربي.

بينما يشارك الفنان التشكيلي نذير اسماعيل الذي تعرض لوحاته في كثير من المتاحف السورية بمجموعة مقتنياته الفنية الخاصة.

 

شام نيوز - العرب أونلاين