الفواكه السورية تنافس في العالم.. والبطاطا متوفرة مع بدء مواسمها

الفواكه السورية تنافس في العالم.. والبطاطا متوفرة مع بدء مواسمها

شاميرام درويش - شام إف إم

تشهد أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً مستمراً في الأسواق على مختلف أنواعها، وحتى في مواسمها، لم تعد الخضار ملجأ الفقراء حيث يبدأ سعر كيلو البطاطا من 8000 ليرة ويصل لـ12 ألفاً، أما البندورة فتترواح بين الـ10 و12 ألف ليرة.

فيما تعتبر الفواكه رفاهية لم تعد تطبق في الكثير من المنازل السورية وألغيت تقريباً، ولم يعد طقس الفواكه بعد وجبة الغداء موجوداً بل ألغي ليصبح دون أي عنصر، إلا في حال توفره بأقل الأسعار.

بدوره أكد عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه محمد العقاد لبرنامج "حديث النهار " على "شام إف إم" أن الفواكه السورية تصدر إلى دول الخليج والعراق، وتعتبر من أجود الأنواع وأكثرها طلباً لطعمها المميز، مشيراً إلى أنه يصدر حالياً نصف الإنتاج ويطرح في السوق المحلية النصف الآخر.

وذكر العقاد أنه يومياً يصدر نحو 10 – 15 براداً، أي بمعدل 250 – 300 طن من مختلف الأنواع (كرز، مشمش، دراق)، أما البطيخ لم يحن موعده الآن وبحاجة لـ25 يوماً تقريباً ليبدأ تصديره، لأن المتوفر حالياً بطيخ أردني ومع انتهاء المواسم الأخرى يطرح البطيخ السوري.

وعن اختلاف جودة وتصنيف الفواكه التي تطرح في الأسواق المحلية عن المصدرة، بين العقاد أن هناك كلفة التنسيق والصناديق تزيد من كلفة المنتجات بما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، لذلك تطرح بأشكال مختلفة، أما بالنسبة للسعر فلا يؤثر التصدير على ارتفاع الأسعار وإنما التكاليف المرتفعة.

أما فيما يخص أسعار البطاطا أكد العقاد أنها طرحت في الأسواق بأسعار أقل نتيجة توفرها وبدء الموسم، وكذلك الأمر بالنسبة للخيار والبندورة.

وعن واردات التصدير ذكر العقاد أن الأرقام والإحصائيات غير متوفرة، وإنما هي لدى الخزينة العامة للدولة، ولكن التصدير واحد من أهم روافد الخزينة بالقطع الأجنبي.

يشار إلى أن المنتجات الزراعية السورية تعتبر من أفضل وأجود الأنواع ومرغوبة في دول الخارج من زيت الزيتون، إلى الفواكه والبطيخ، إلى مختلف أنواع المنتجات من مكدوس وغيره