القادري توضح لـ "شام إف إم" آلية تطبيق "منحة التعطل"

شام إف إم - خاص
أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما القادري لـ "شام إف إم" أن منحة التعطل كانت على طاولة اللجان المختصة في الحكومة وأقرت من حيث المبدأ وسيتم ضخ الأموال عبر الصندوق الوطني الاجتماعي للأموال.
وأضافت القادري أن جزءاً من التدابير التي اتخذتها الحكومة هي مخاطبة كل السيناريوهات التي تؤثر على الوضع المعيشي للأفراد سواء بسبب عدم القدرة على الخروج والتنقل أو انعدام القدرة على تأمين الأموال، منوهةَ إلى أنه تم التركيز على إيجاد آلية وصول للمحتاجين ليس بالأسلوب النمطي الذي كان يتم عبر الجمعيات الأهلية وإنما بشكل آخر يراعي كل الظروف.
وأشارت القادري إلى أن الفرق المشكلة ستكون من الأشخاص من القائمين على الأحياء وفرق المتطوعين من الجمعيات وأن الفرز تم حسب أماكن سكن المتطوعين، في حين بلغ عدد المتطوعين عشرة آلاف و800 متطوعاً، وجُهزت قوائم بلجان الأحياء وأماكن الجهد المتركز وتم اختيار مستودعات قريبة من التوزع الجغرافي للأعداد القريب للطوارئ.
ولفتت القادري إلى أنه سييتم مقاطعة المعلومات الواردة بين فرق العمل من جهة وقواعد البيانات عبر الموقع من جهة أخرى ووفق معايير الاستهداف سيتم التدخل، قائلةً: "نأمل أن نحقق أفضل نتيجة والتي على أساسها سنقرر ما هو رقم التدخل المالي أو منحة التعطل.
وقالت القادري إن الحملة انطلقت الحملة بداية الأسبوع في محافظة حمص كمحاكاة عملية في حين سنتابع مع بقية المحافظات والتي أكدت 11 منها جاهزيتها، كما سيكون هناك مقابلة فيديو مع المحافظين ودليل عمل خاص للفرق.
ويأتي ذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة لدعم المتعطلين عن العمل خلال فترة الإجراءات الاحترازية من فايروس "كورونا"، وما نجم عنها من قرارات حظر تجوال وإيقاف العمل.