القاعدة لم تعد قادرة على احضار اجانب الى العراق كالسابق

 

قال ضابط اميركي رفيع المستوى السبت ان القدرات العملانية لتنظيم «القاعدة» على تهريب مسلحين اجانب الى العراق تراجعت كثيراً لكن خطرها يبقى ماثلاً حالياً ومستقبلاً.

وشدد الجنرال جيفري بوكانان، مسؤول التأثيرات الاستراتيجية في القوات الاميركية في العراق على ان قدرة التنظيم على تأمين مقاتلين اجانب الى العراق تراجعت، لكنها لم تتوقف كلياً.

 وتابع «تركنا تاثيراً واضحاً من حيث تراجع عمل الشبكة التي تستخدمها «القاعدة» في تأمين مقاتلين اجانب من مختلف الدول، الا ان هذه الأنشطة لم تتوقف كلياً بعد».

وأكد «وجود عدد صغير من المقاتلين الأجانب الذين يعبرون الحدود، خصوصاً من سورية، لكن هذا لا يعني انهم من هذا البلد».

واشار بوكانان الى ان «القاعدة تجلب من المقاتلين ما نسبته خمسة الى عشرة في المئة مقارنة مع الأعداد التي كانت تأتي بها قبل سنوات قليلة». الا انه لم يحدد اي رقم.

وتابع ان المجزرة في كنيسة السريان الكاثوليك وما تلاها من تفجيرات دامية هزت مناطق غالبيتها شيعية في بغداد يؤكدان «خطر القاعدة وعزمها».

وأكد أن القوات العراقية والأميركية «اضعفت» قدرات «القاعدة» على تنسيق الهجمات وتخطيطها والتمويل وتجنيد مقاتلين. وقال بوكانان «لكن أعتقد أن القاعدة لا تزال تشكل تهديداً وستبقى كذلك في المستقبل».

واعلنت القاعدة مسؤوليتها عن مجرزة الكنيسة التي راح ضحيتها 46 من المصلين وسبعة من عناصر الأمن فضلاً عن عشرات الجرحى الأحد الماضي، وكذلك عن التفجيرات التي أوقعت 64 قتيلاً ومئات المصابين الثلاثاء.

 

شام نيوز - الحياة