القافلة الآسيوية لكسر حصار غزة تصـــل مينـاء اللاذقية 21 الجــاري

عقدت اللجنة التحضيرية لاستقبال قافلة كسر الحصار عن قطاع غزة 'آسيا 1' اجتماعاً امس في دمشق لبحث الترتيبات اللازمة لاستقبال الحافلة بعد دخولها الأراضي السورية.

وشرح في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة أمس الأحد كل من خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية، وعصام دكوري عضو اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة بتحضيرات وبرنامج اللجنة الخاصة باستقبال القافلة، حيث تضم القافلة أكثر من 200 ناشط من 25 دولة آسيوية منها الهند وباكستان وأفغانستان وماليزيا وغيرها، ومندوبين من سورية ولبنان والأردن، انطلقت من الهند ومن المفترض أن تصل ما بين 21 من هذا الشهر، وسيقام لها احتفال على الحدود السورية التركية حيث تدخل براً الأراضي السورية مروراً بمحافظات حلب وإدلب وحمص وصولاً إلى العاصمة دمشق، حيث يقام لها احتفال جماهيري في مخيم اليرموك وسيلتقي منظمو القافلة بمسؤولين سوريين من أعضاء القيادة القطرية والقومية لحزب البعث الحاكم، كما سيلتقي منظمو القافلة بقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية الموجودة بدمشق، ثم تغادر القافلة بتاريخ 24 أو 25 من كانون الثاني (يناير) الجاري على أن تصل إلى قطاع غزة المحاصر عبر ميناء العريش المصري في 27 من الشهر ذاته تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلّف آلاف القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضحت اللجنة التحضيرية لاستقبال القافلة أنها تضم ممثلين عن أطياف سياسية متعددة من الدول التي قدم منها النشطاء ومن ديانات مختلفة تشمل البوذية والهندوسية والمسيحية واليهودية والإسلامية. ويقول منظمو القافلة إن هذه القافلة تعبر عن شعوب آسيا ورغبتها في المشاركة بقوة في معركة كسر الحصار على قطاع غزة، مشيرا إلى أن القافلة مجرد خطوة أولى على طريق طويل يؤمل استمراره، وتعتمد القافلة أسلوبا جديدا لجمع المساعدات، وذلك من خلال شرائها السلع وشحنها إلى سورية، التي ستكون المحطة الأخيرة للقافلة قبل توجهها إلى ميناء العريش في مصر، ومنه إلى القطاع.

 

شام نيوز- وكالات