القاهرة تنفي احتجاز ريجيني قبل مقتله

جوليو ريجيني

نفت وزارة الداخلية المصرية، احتجاز الباحث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لدى الشرطة أو لدى أي "جهة سيادية" قبل مقتله في ضواحي القاهرة

وقالت الداخلية المصرية في بيان لها  ، إن "ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية، حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية مصرية أخرى للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ونقله إلى أحد مقرات الأمن، ليس له أساس من الصحة".

وأكد البيان على أن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما نشر.

ونقلت وكالة "رويترز" عن محمد إبراهيم، المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني المصري قوله، إنه "لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني، وإنه لم يتم احتجاز ريجيني أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني".

وكانت "رويترز"، قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن ثلاثة مسؤولين بالمخابرات المصرية، وثلاثة مصادر بالشرطة لم تسمهم، قولهم إن الشرطة المصرية احتجزت ريجيني في مرحلة ما قبل وفاته.

وتسبب مقتل الشاب ريجيني (28 عاما)، في حدوث توتر في العلاقات بشكل حاد بين إيطاليا ومصر.

وكان ريجيني متواجدا في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية، قبل العثور على جثته ملقاة على أحد الطرق السريعة غربي القاهرة، في 3 فبراير/شباط الماضي، وعليها آثار تعذيب وحشي، وفق بيان السفارة الإيطالية بالقاهرة. 

ونفت الداخلية المصرية أكثر من مرة، علاقتها بمقتل ريجيني، كما نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة للمصريين الأسبوع الماضي، علاقة الشرطة بمقتل الشاب الإيطالي.