القبس "الكويتية"- سحب جنسية الحبيب

ياسر الحبيب
 
اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من المدعو ياسر يحيى عبدالله حبيب غلام الحبيب وممن اكتسبها معه بطريقة التبعية.
 

 


وتابع المجلس الاجراءات التي تم اتخاذها في مواجهة التطورات المتعلقة بتطاول المدعو ياسر حبيب على الرموز الدينية ومحاولته بث الفتنة والشقاق بين أبناء المجتمع الكويتي، واثارة النعرات الطائفية البغيضة.

 


واستعرض المجلس حصيلة الجهود التي قامت بها مختلف الجهات المعنية من أجل احتواء تلك التطورات واخماد الفتنة التي حاول البعض افتعالها جراء تصرف عبثي خبيث أدانه ورفضه جميع الكويتيين.



وفي ضوء توجهات مجلس الوزراء التي أعلن عنها مسبقاً في شأن مدى استحقاق المذكور لشرف الجنسية الكويتية بعد اقترافه لأعماله وجرائمه المشينة التي أدانها المجتمع الكويتي بجميع أطيافه وشرائحه، بما تمثله من اساءة ومساس بكل كويتي ومسلم وبما اقتضاه ذلك من استكمال الجوانب القانونية الاجرائية في هذا الخصوص، وبناء على المادة 13 من المرسوم بقانون لسنة 1959 في شأن الجنسية الكويتية وتعديلاته، وتلبية لمقتضيات المصلحة العليا للبلاد، فقد اعتمد المجلس مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من المدعو ياسر يحيى عبدالله حبيب غلام الحبيب وممن اكتسبها معه بطريقة التبعية.

 


كما كلف مجلس الوزراء الجهات المعنية باستكمال الاجراءات اللازمة لملاحقة المذكور قضائياً لمحاسبته على أفعاله وجرائمه المشينة ليأخذ قصاصه العادل حيالها.



وحث مجلس الوزراء الفريق المكلف بمتابعة هذا الموضوع باستكمال اعماله في اقتراح البرامج والآليات الآنية والمستقبلية على مختلف الاصعدة من اجل صيانة الوحدة الوطنية وتعزيز التلاحم الوطني والاندماج الاجتماعي وغرس قيم الاعتدال والتسامح وقبول الرأي الآخر لينعم أهل الكويت دائما بالأمن والاستقرار ويعمل الجميع من اجل بناء وطنهم ورفعته وتقدمه.

 


وقال المجلس انه اتخذ من جانبه ما تستوجبه مقتضيات مسؤولياته والمصلحة الوطنية للبلاد، فانه يهيب بالجميع السعي الى غلق ابواب هذه الفتنة البغيضة التي مست العصب الوطني والانشغال بمصالح الوطن الذي ينتظر منا العمل الجاد وحده وليس الانجرار الى قضايا تحمل في طياتها كل ما يهدد سلامة المجتمع ووحدته والتي ان هبت ريحها لا قدر الله فالكل خاسر لا محالة، حفظ الله بلادنا ووقاها مستصغر شرور العابثين في ظل الرعاية والقيادة الحكيمة لسمو الأمير وولي عهده الأمين.
 
القبس