القبض على زوجة أب لتعذيبها ابنته وحرقها حتى الإغماء

تطرح مشكلة الطلاق أوضاعاً وتداعيات لاحصر لها مع بقاء أولاد الزوجة الأولى في منزل الأب وغياب رقابته عما تفعله زوجته الثانية الخالة مع أولاده من الأولى .. فقد كشفت تفاصيل قصة مأساوية تعرضت لها طفلة لايزيد عمرها عن الخمس سنوات في إحدى قرى ناحية الرقاما ونقلت الى المشفى الوطني بحالة السبات والإغماء وماتزال شبه جثة هامدة تتلقى العلاج
والطفلة المشار إليها أبقاها والدها في منزله بعد طلاق والدتها بين أيدي الخالة وولديها ، من دون أن تسلم من تعذيب الأب نفسه لدى حضوره إلى البيت .
وكان مشهد التعذيب أليماً على جسد الطفلة الغض الذي تعرض للحرق بسلك معدني كان شاهداً في المنزل على ماحدث للطفلة عندما قامت السلطات المختصة بالناحية المذكورة بضبطه كأداة جريمة أفصح عنها والد الطفلة وزوجته واثنان من أطفالها، عندما أقروا جميعاً أنهم كانوا ( يحمون السيخ) حتى الاحمرار ويقومون بتمريره على جسدها وحرقه لمرات ومرات بقصد قتل الطفلة ورغم أن عمل الوالد بدمشق، إلا أن خطته كانت تسير على قدم وساق بقصد التخلص من الطفلة وإفراغ البيت من ذكر والدتها المطلقة التي اكتشفت بالمصادفة ماآلت إليه أوضاع صغيرتها، فبادرت مع أحد أشقائها بتقديم ادعاء قانوني إلى السلطات التي ضبطت الحالة كما وصفتها والدة الطفلة الضحية كما هي وقامت بإجراءاتها القانونية فنقلت الطفلة وهي في غيبوبة الى المشفى بينما ألقت القبض على العصابة التي كان الأب واحداً من أفرادها ومعه زوجته وأبنائهما . الجانب الأليم الآخر ماأفصحت عنه الوقائع التي كشفت أن عمر الطفل الأول الذي دفعته والدته للمشاركة في تعذيب أخته الضحية والمساهمة في الجريمة لم يكن يزيد عن ال 21 سنة في حين أن عمر شقيقته الأكبر التي ساهمت هي الأخرى في الجريمة كان 41 سنة .
شام نيوز- العروبة