القضاء السوري يستفسر عن مصير تبليغات "شهود الزور وشركائهم"

أرسل قاضي التحقيق الأول في دمشق مطلع شهر آب الحالي إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات، مذكرة رسمية يستفسر فيها عن مصير مذكرات التبليغ السورية في الدعوى المقدمة من اللواء الركن جميل السيد ضد شهود الزور السوريين وشركائهم اللبنانيين ممن وردت أسماؤهم في الدعوى والتحقيقات.
وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد إنّ "مذكرة الاستفسار السورية الأخيرة تضمنت أسماء الوزراء السابقين: مروان حمادة وشارل رزق وحسن عكيف السبع والنائب السابق الياس عطا الله، بالإضافة الى القضاة سعيد ميرزا وصقر صقر والياس عيد، والضباط: اللواء أشرف ريفي والعقيد وسام الحسن والمقدم سمير شحادة والعقيد حسام التنوخي والرائد خالد حمود والعميد المتقاعد محمد فرشوخ، وكذلك سبعة اعلاميين والمدعوين عدنان البابا وأحمد مرعي، بالاضافة الى شهود زور سوريين موجودين في لبنان، من بينهم ابراهيم ميشال جرجورة وأكرم شكيب مراد".
وأفاد البيان "ان القضاء السوري كان قد أحال سابقاً مذكرات التبليغ، التي سميت حينذاك بالاستنابات السورية، الى وزير العدل والى المدعي العام التمييزي في شهر تشرين الاول عام 2009، لكن نجار وميرزا جمّدا تلك المذكرات في أدراجهما لمدة خمسة أشهر، خلافاً لاتفاقية التعاون القضائي الموقعة بين لبنان وسوريا عام 1951، ثم أعاد القضاء السوري تأكيد تلك المذكرات مجدداً الى قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات في شهر أيار الماضي، لكنها جمدت لديه ايضا من دون أي مسوغات قانونية، حيث كان يفترض بالقضاء اللبناني إما ان يعمد الى تبليغ الاشخاص المذكورين، أو أن يرد تلك المذكرات الى القضاء السوري ضمن مهلة لا تتعدى الشهر احتراماً لأصول التراسل القضائي المتعارف عليها بين البلدين".
ودعا السيّد "الحكومة اللبنانية ووزير العدل الى احترام توقيع لبنان على الاتفاقيات القضائية الموقعة مع الخارج، ولا سيما مع سوريا، وذلك من خلال الإجابة على مذكرات التبليغ والاستفسار السورية بحسب الاصول".
شام نيوز - السفير