القضاء المصري يجدد حبس مرسي والجيش يواصل عملياته في سيناء

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن فض الاعتصامين اللذين تقوم بهما جماعة الإخوان المسلمين بميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة سيتم من خلال الحوار إن أمكن ذلك أو من خلال تطبيق حكم القانون.

وأوضح فهمي في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع بدون استخدام العنف أو التحريض عليه أو الاعتداء على المنشآت العامة أو عرقلة الحياة اليومية للمواطنين مشددا في الوقت ذاته على "أنه لا يمكن أن تقبل أي حكومة ديمقراطية استمرار اعتصامات يتم خلالها استخدام العنف وتهديد أمن المواطنين والوطن وذلك فى إطار ما يسمح به القانون".

وأشار فهمي إلى أنه يتعين النظر إلى الأمور في مصر من منظور أوسع في ظل ما حدث خلال العامين الماضيين لافتا إلى أن "البلاد لا تزال تمر بمرحلة انتقالية غير أن الهدف النهائي واضح تماما ويتعلق بإقامة دولة ديمقراطية عصرية راسخة لا تقصي أحدا وتستند إلى حكم القانون وتحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعقائدية أو اللون أو العرق أو الانتماء السياسي".

بدوره أكد مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري المؤقت أن جماعة الإخوان المسلمين أثبتت خلال عام واحد فقط من الحكم أنها جماعة مستبدة وليس لديها أي كفاءة من أي نوع على عكس ما كانت تدعيه طوال ثمانين عاما عن مظلومية تتعرض لها وأن لديها كفاءات لم تعط فرصة.

وقال حجازي في حديث صحفي " إن الإخوان يعتصمون في الزمان وليس المكان أي أنهم يتمسكون بلحظة فاتت" معربا عن أمله في أن يغلبوا المنطق ويشاركوا في العملية السياسية التأسيسية التي تعيشها مصر حاليا.

وأوضح أن الوضع الحالي في سيناء يشبه حرب استنزاف قصيرة ضد من يريد أن يحول مصر إلى دولة فاشلة رابطا بين اعتصامي الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة وأحداث سيناء.

واعتبر حجازي أن الدبلوماسية المصرية نجحت في أنها أتاحت بقدر كبير من الشفافية بما في ذلك الزيارات للرئيس المخلوع محمد مرسي نفسه لوفود حقوقية وإفريقية ودولية المجال أمام الحوار مشيرا إلى أن الهدف هو تبيان أنه ليس لدينا ما نخفيه وإظهار من هو الطرف المتعنت.

السلطات المصرية تعلن حالة الاستنفار الأمني في الأقصر ومناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية 

من جهة أخرى أعلنت السلطات المصرية حالة الاستنفار الأمني في محافظة الأقصر وبقية مناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية في أسوان وقنا والبحر الأحمر وسوهاج وذلك بعد تهديدات أطلقتها تنظيمات "جهادية" في شبه جزيرة سيناء.

ونقل موقع أخبار مصر عن مصدر أمني قوله اليوم "إن حالة الاستنفار شملت إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه خشية تسلل عناصر "جهادية" إلى هذه المناطق" مشيرا إلى أن مداخل ومخارج الأقصر شهدت وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحية تكثيف الوجود الأمني إلى جانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية.

ولفت المصدر إلى نشر عربات مدرعة من الجيش في محيط بعض الفنادق الكبرى بمدينة الأقصر وقرب المناطق الأثرية بها وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مطارات الأقصر وأسوان والغردقة وسوهاج وحولها.

كما أشار المصدر إلى أن طريق الأقصر البحر الأحمر يخضع لإجراءات أمنية مشددة لتأمين حركة الأفواج السياحية القادمة من المدن السياحية بالبحر الأحمر لزيارة آثار الأقصر في إطار رحلات اليوم الواحد مؤكدا أن التدابير الأمنية إجراءات احترازية تهدف إلى تحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق.

من جانب آخر ألقت السلطات الامنية في مدينة الإسكندرية شمال مصر القبض على سبعة تشكيلات إجرامية وعشرات قطع السلاح.

وقال اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية اليوم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن الحملة التى شنت على مدى عشرة أيام استهدفت مكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط حائزي الأسلحة النارية والبيضاء وتجار ومتعاطى المواد المخدرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية المتنوعة".

القوات المسلحة تبدأ المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين في سيناء

إلى ذلك كشفت مصادر أمنية مصرية اليوم أن القوات المسلحة المصرية بدأت المرحلة الثانية من العمليات العسكرية فى سيناء شمال شرق مصر للقضاء على البؤر الإرهابية الإجرامية المتورطة فى أعمال عنف ضد الجنود والأهداف العسكرية والمدنية في المنطقة.

وأوضحت المصادر في تصريحات لموقع المصري اليوم إن المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في سيناء تتضمن ضرب كل الأهداف الموجودة خارج التكتلات السكنية التى تقطن بها عناصر إرهابية مسلحة بالتزامن مع قيام رجال الصاعقة ووحدات من المظلات باقتحام عدد من البؤر الإرهابية وسط التكتلات السكنية.

وقالت المصادر إن قوات الجيش المصري قضت ليلة أول أمس على عدد من المتورطين فى قتل جنود برفح وخطف الجنود السبعة وتنفيذ هجمات على قوات الجيش والشرطة والمدنيين مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقات موسعة مع الموقوفين وتم الكشف عن تحديد عدد من بؤر المسلحين ومخازن الأسلحة.

وكان العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية أعلن أمس أن وحدة من القوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد مجموعة ارهابية جنوب قرية التومة فى مدينة الشيخ زويد بسيناء أسفرت عن سقوط 25 من العناصر الارهابية بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه هذه العناصر في أعمالها الإرهابية.

وفي سياق متصل قالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أنها نجحت فى ضبط أحد العناصر الإجرامية وبحوزته لغم أرضى بلجيكي الصنع ويزن نحو 200 غرام وهو خاص بالأفراد والمركبات الخفيفة وتم ابطال مفعوله.

من جهة أخرى قالت مصادر بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف إن الاشتباكات التي وقعت في قرية الديابيه بمركز الواسطى شمال المحافظة أمس أسفرت عن إصابة 15 شخصا واحتراق 7 منازل.

وأشارت المصادر إلى أن قوات أمن بني سويف فرضت سيطرتها على قرية الديابيه بعد قيام عدد من "المتشددين" بالقرية بقذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف ومحاولة إحراقها موضحة أن حشودا كبيرة من قوات الأمن تمكنت من فرض سيطرتها على القرية وملاحقة المعتدين.

مجلس الوزراء المصري يؤكد تصديه للعنف بكل حزم غداة الاعتداء على كنيسة بإحدى القرى المصرية

من جهته أدان مجلس الوزراء المصري جميع أشكال العنف والتحريض التى تقود إلى إحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد ولاسيما أحداث العنف التي اندلعت بين عدد من المواطنين في قرية الديابيه بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف مؤكدا أن الحكومة ستتصدى بكل حسم وحزم لكل محاولات بث الفرقة ونشر الفتنة وذلك غداة إقدام متشددين على الاعتداء على كنيسة بالقرية المصرية.

وقال الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء في تصريح نقله موقع أخبار مصر أن المجلس دعا جميع المواطنين لإبداء المزيد من الحرص على دعائم الوحدة الوطنية والوعي بالمحاولات التي يبذلها البعض لتشتيت الصف الوطني في هذه المرحلة الهامة والحرجة التى تتطلب من الجميع ضبط النفس".

وكانت مصادر بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف قالت إن الاشتباكات التي وقعت في قرية الديابيه بمركز الواسطي شمال المحافظة أمس أسفرت عن إصابة 15 شخصا واحتراق 7 منازل بعد افتعال متشددين اضطرايات أمنية وانتهاكات لحرمة المقدسات منها قذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف ومحاولة إحراقها.

القضاء المصري يجدد حبس مرسى 15يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية والقيام باعمال عدائية

من جهة أخرى ، قرر القضاء المصرى تجديد حبس محمد مرسى 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة التخابر مع جهات اجنبية والقيام باعمال عدائية والهجوم على مقرات شرطية وأمنية.

وذكر موقع أخبار مصر أن لائحة الاتهامات الموجهة إلى مرسي التي أمر قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل بموجبها تمديد الحبس تتضمن السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في مصر والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون واقتحام سجون وهروبه شخصيا من احد هذه السجون.

وكان القضاء المصري أعلن في 26 تموز الماضي حبس مرسي الذي يحتجزه الجيش في مكان سري منذ عزله في 3 تموز الماضي على ذمة التحقيق.

أمن الاسكندرية يضبط 138 قطعة سلاح و1840 طلقة و78 سيارة مسروقة

في هذه الأثناء ضبطت مديرية أمن الاسكندرية مجموعة من الخارجين عن القانون وبحوزتهم 138 قطعة سلاح ناري مختلف و1840 طلقة مختلفة الأنواع و491 سلاحا أبيض و78 سيارة مسروقة منذ أول شهر آب حتى الآن.

ونقل موقع اخبار مصر عن مديرية أمن الإسكندرية قولها في بيان اليوم انه تم ايضا "ضبط 2709 حالات حكم منها 28 جناية اضافة لوجود 81 متهما مطلوب ضبطه و118 قضية اتجار مخدرات و19 قضية تعاطي مخدرات وسبعة تشكيلات عصابية خطف وسرقة بالإكراه".

وتسعى مجموعات التدخل السريع بدوائر اقسام مدينة الإسكندرية الى مكافحة الجريمة بشتى صورها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعميق شعور المواطنين بالأمن والتصدي الحاسم لكل محاولات الخروج على القانون.

وكانت مباحث ميناء الإسكندرية ومصلحة الجمارك المصرية احبطت مؤخرا محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى داخل مصر قادمة من تركيا.