القنطار: معادلة الجليل واقعية وبعيدة عن "العنتريات"

أكد عميد الأسرى المحررين سمير القنطار، أن المعادلة التي اطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حول السيطرة على الجليل، في أي عدوان إسرائيلي قادم على لبنان، "هي معادلة واقعية"، وإن السيد حسن نصر الله "عندما يتحدث عن أي عمل نوعي للمقاومة سيحدث لا يعتمد مبدأ المزايدات والعنتريات" وأضاف القنطار أن "المقاومة تعتمد مبدأ المفاجآت بشكل دائم ومعادلة الجليل هي جزء من معادلات طرحت في الماضي، وهذه المعادلات عندما تطرح تكون قد أصبحت جاهزة"، وأشار القنطار إلى أن "منطقة الجليل تعد منطقة شريان حيوي عسكري يمد الجولان، ويحافظ على الطريق الساحلي لفلسطين المحتلة".
كلام القنطار جاء في لقاء خاص أجرته معه فضائية "الإخبارية السورية "، أثناء زيارته إلى دمشق بدعوة من اتحاد الوطني لطلبة سوريا، للتوقيع على كتابه "قصتي "، حيث رأى القنطار أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان "أصبحت شكلا كاريكاتيرياً ، وغير جدية، فالمحكمة مسيسة وهي تدار وفق رغبة ومصالح الإدارة الأميركية".
وشدد على أن "هذه المحكمة بالنسبة لنا غير موجودة، ولا تعنينا بشيء ولن نتعاطى معها و بها لا من قريب ولا من بعيد"، واعتبر القنطار أن القرار الذي سيصدر عن هذه المحكمة "قرار سياسي يستهدف سلاح المقاومة، وسماحة السيد حسن نصر الله كان واضحا في هذا الموضوع : إن اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة ستقطع".
وعن الإمام السيد موسى الصدر وإمكانية تحريره من سجون النظام الليبي إذا كان حيا، قال القنطار: "اسأل الله وأرجوه ، أن تكون فرصة الانتفاضة في ليبيا ، هي للخلاص من هذا النظام ، وكشف مصير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ، لان هذا الموضوع يقلق اللبنانيين وقد أدماهم، وعلق القنطار على تضارب الأخبار حول مصير الإمام الصدر قائلاً: "نحن لا نعتمد على أقوال هنا وأقوال هناك ، بل على دلائل قطعية وواضحة، إن مصير رجل بحجم السيد موسى الصدر، لا يتحدد بالأقوال ، هذا يتحدد بدلائل حاسمة" .
وأكد القنطار أن المقاومة تعتبر أن "الإمام الصدر هو في السجون الليبية، هذه هي المنطلقات والقناعة التي ننطلق منها، حتى يتم إثبات عكس ذلك، ولو كانت لدينا معطيات في المقاومة لكنا فهمنا ماذا يدور وماذا يحدث".
شام نيوز