القنيطرة: تفجيرات في مناطق الميليشيات.. و«كلينتون» يلوح بالاستسلام للجيش السوري

خاص - شام إف إم
يسود التوتر في قرى الشريط بريف القنيطرة الجنوبي، في أعقاب قيام ميليشيات «ألوية الناصر صلاح الدين» باعتقال قائد ميليشيا «جبهة أنصار الإسلام» المدعو أبو المجد، برفقة قائده العسكري بشار أبو شهاب وذلك أثناء محاولتهم العبور من موقع الدوحة الذي يعد خط التماس الأول مع الجيش وبالتالي تسليم أنفسهم لكمائن الجيش السوري في المنطقة.
وعلى خلفية هذه الحادثة شنت المجموعات المسلحة حملة اعتقالات كبرى في بلدة بريقة معقل «أنصار الإسلام» تزامناً مع انفجار عبوة ناسفة على حاجز الخير في البلدة ما أدى لوقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المسلحين، إضافة لانفجار سيارة مفخخة أثناء عملية المداهمة أسفرت عن مصرع أربعة مسلحين.
على صعيد آخر ألمح القائد العام لميليشيا «ألوية الفرقان» محمد ماجد الخطيب الملقب بـ «كلينتون» إلى إمكانية الاستسلام، في أعقاب الحديث عن حشود عسكرية للجيش السوري تستعد لعملية مرتقبة في درعا والقنيطرة.
وقال الخطيب في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»: "إذا كان صد الحملة فقط إعلامياً وضحكاً على اللحى، ومن ثم نرضخ لشروط معدة مسبقاً فلنتق الله ولنكن شركاء في إعداد القرار دون أن نخسر نقطة دماء واحدة"، مستبعداً في الوقت ذاته أن تكون المجموعات المسلحة في الجنوب لديها القدرة على المواجهة العسكرية مع الجيش السوري.