القيادة القطرية: التفجيران استهداف لأمن سورية.

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق وأديا لاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين واعتبرتهما استهدافا لأمن سورية وشعبها ودور مؤسساتها وانهما يصبان في مصلحة إسرائيل ومن يقف معها ومن ينفذ أوامرها في المنطقة.
وقالت القيادة القطرية في بيان تلقت سانا نسخة منه.. اليوم وبعد إنجاز أهم استحقاق دستوري بانتخاب أعضاء مجلس الشعب في ظل الدستور الجديد ارتكب الإرهابيون ومن يقف معهم ويساندهم بالمال والسلاح علنا جريمة بشعة استهدفت المدنيين العابرين ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ والباحثون عن رزقهم بعرق جبينهم في إطار تنفيذ المخطط الذي يستهدف أمن سورية وشعبها ودور مؤسساتها الذي يصب في مصلحة إسرائيل ومن يقف معها ومن ينفذ أوامرها في المنطقة.
واعتبرت القيادة القطرية في بيانها أن أسلوب وطريقة تنفيذ العملية الإرهابية يشير بوضوح إلى فشل الإرهابيين في تحقيق أهدافهم وهو تفجير استهدف الشعب السوري وإنجازه الديمقراطي الذي تحقق على صعيد تنفيذ حزمة الإصلاحات التي تقررت أم على صعيد التأثير في دور المراقبين الدوليين والنتائج التي قد تسفر عنها معرفة الحقائق على الأرض ومعالجتها.
وأوضحت أن التفجير الإرهابي اليوم أثبت أكثر من أي وقت مضى أن الإرهاب لا جنسية ولا وطن له وأنه يستهدف أي منطقة آمنة ولا يستقيم مع الأمن والسلم الاجتماعي وأنه وسيلة يستخدمها أصحاب المصلحة الحقيقية ببقاء التوتر وانعدام الأمن والسلام المجتمعي والسياسي معا لافتة إلى أن الشعب السوري يدرك أهدافهم ويعرف من يدعمهم ويساندهم ويقف معهم ووراءهم وهو يتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بوحدته الوطنية وماض في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية على طريق بناء سورية المستقبل.
وجددت القيادة القطرية في بيانها تأكيد عزم الشعب السوري على مواجهة الإرهاب وعزم السلطات المختصة على مطاردة الإرهابيين وتعقب القتلة وخلاياهم وتقديم كل من أسهم بسفك دماء السوريين إلى القضاء لينال قصاصه العادل.
بدوره أدان مجلس الشعب بشدة العمليات الإرهابية التي تنفذ على الأرض السورية من قبل العصابات المسلحة معتبراً أن العمل الإرهابي الذي استفاقت عليه دمشق اليوم يأتي في سياق الفصل الأخير من المؤامرة المكشوفة على سورية العزيزة الصامدة.
وطلب المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم من البرلمانات في أنحاء العالم التحرك سريعا لوقف أعمال العنف والإرهاب الدموي المنظم وتداعياته التي اودت بحياة الوف الضحايا والشهداء وقال في ضوء ذلك كله يطالب المجلس المنظمات والهيئات الدولية ان تضطلع بمسؤولياتها في اطار مؤتمر خاص يدعم خطة المبعوث الدولي كوفي عنان بكامل بنودها الهادفة إلى اخراج سورية من محنتها تمهيدا لحل سياسي نابع من إرادة السوريين انفسهم عبر الحوار الوطني لاستكمال موجبات الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف المجلس أنه ولكي لا يكتب التاريخ ان الحكومات العربية انتقلت من دول راعية لمكافحة الإرهاب إلى دول داعية إلى مؤتمرات دعم الإرهاب وتسليحه فان مجلس الشعب السوري يدعو جميع البرلمانات العربية والدولية الى الضغط على الأنظمة التي تدعم المجموعات الإرهابية في سورية وتمدها بالسلاح والمال وتكنولوجيا الاعلام وايقاف هدر الدم السوري لكي تستطيع سورية مهد التاريخ استعادة الأمن والأمان.
اتحاد علماء بلاد الشام: هدف التفجيرات ثني سورية عن مواقفها الثابتة في وجه المؤامرات التي تحيكها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني
بدوره أدان اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرين الإرهابيين المؤلمين اللذين استهدفا مدينة دمشق وذلك انطلاقا من مسؤوليته الدينية والأخلاقية والوطنية الملقاة على عاتقه في بيان وتأكيد حقيقة ما يجري في سورية من استهداف حقيقي ومستمر ووحشي للمدنيين الأبرياء من خلال عمليات إجرامية لا تمت للشرائع السماوية والأعراف الدولية والأخلاق الإنسانية بصلة.
وأوضح الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أنه ذهب ضحية التفجيرين الإرهابيين العشرات من الأبرياء الذين لا ذنب لهم حيث تناثرت أشلاؤهم إلى مسافات بعيدة من أماكن التفجيرات إضافة إلى الهلع والخوف الشديدين اللذين أصابا سكان المناطق المحيطة والتدمير الهائل في الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار الاتحاد إلى أن أهداف التفجيرات ثني سورية عن مواقفها الثابتة في وجه المؤامرات التي تحيكها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومن يعمل على تحقيق أهدافهما التي باتت واضحة للجميع مؤكدا أن شعب سورية بكل أطيافه وأبنائه أدرك حقيقة المحاولات الآثمة التي لا يمكن أن تنال من وحدة كلمته وصفه.
ودعا الاتحاد في بيانه علماء الأمة قاطبة للكف عن الفتاوى التحريضية والتكفيرية التي تبيح وتشرع للتنظيمات الإجرامية وللأفراد القتل والتفجير والإجرام في سورية من غير مستند يعتد به من القرآن الكريم أو السنة النبوية لافتا إلى أن الاستهداف المستمر للمواطنين والبنى التحتية والممتلكات من قبل التنظيمات التكفيرية والجماعات المسلحة التي أغلقت قلوبها وعميت أبصارها عن حقيقة الإسلام وفهم أحكامه ينطبق على فاعليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني).
البطريرك لحام: أعمال إجرامية بربرية همجية
واستنكر البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك التفجيرين الإرهابيين .
وقال لحام في اتصال مع التلفزيون العربي السوري الليلة.. "باسمي وباسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية نستنكر ونشجب هذه الأعمال الإجرامية الهمجية البربرية الآثمة التي ذهبت ضحيتها هذه الأرواح الطاهرة وحصدت العشرات من الضحايا وجرحت المئات وسببت الآلام والمعاناة والمآسي لنا جميعا ولعائلاتنا ولأطفالنا ولأمهاتنا".
وأضاف لحام.."إن هذه الأعمال الإجرامية طالت كل مواطن سوري وروعت الملايين من المشاهدين على شاشة التلفزيون السوري وشاشات التلفزة حول العالم وزرعت الحقد والكراهية والثأر والبغضاء والعداء" موضحا أن الصور المروعة وأشلاء الضحايا المشوهة والمحترقة والمتفحمة هي أبشع منظر وقع النظر عليه في تاريخ سورية.
وطالب لحام رؤساء الدول في العالم وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بالمساهمة بشكل حقيقي وفعال لإيقاف حلقة ودوامة العنف في سورية مؤكدا أنهم المسؤولون عنها.
وأكد لحام أن ابناء سورية بكل توجهاتهم وطوائفهم واحزابهم قادرون على الحوار والتلاقي والتواصل لايجاد السبل والحلول لهذه الأزمة مناشداً المجتمعين الدولي والعربي بالعمل على دعم الجهود الحقيقية لمسيرة السلام في سورية والمنطقة.
بدوره أدان المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الآمنين صباح اليوم في دمشق ضمن منطقة تكتظ بالسكان والمارة وقربية من المدارس والجامعات وأسفر عنهما استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وأكد المرصد أن هذه الأعمال الاجرامية لا تمت للإنسانية أو الأديان السماوية او الشرائع الدينية بصلة محملا مسؤوليتها لشيوخ وعلماء ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفتاويه وكل من رفع سقف التوتر والتحريض بين السوريين إلى هذه الدرجة الوحشية التي آل اليها الوضع في سورية.
واعتبر المرصد أن تفجيرات دمشق تأتي في اطار دعم وكيل أعمال حاضن الإرهاب العالمي الصهيوأمريكي التيار الوهابي "الارهابي" العسكري والمادي اللامحدود لما يسمى بمجلس اسطنبول وعصاباته المسلحة ويخص المرصد كلا من تركيا والسعودية وقطر وكلاء الإرهاب الوهابي ويحملهم المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر.
واستنكر المرصد صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يحدث من ارهاب منظم وعمليات تستهدف الشعب السوري بكل انتماءاته ولا تفرق بين مدني وعسكري ولا بين مسلم ومسيحي وتستغل مطالب الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وانما هدفها تقسيم سورية تحت اسم الثورات السلمية.
واستغرب المرصد صمت مجلس حقوق الانسان في جنيف والمنظمات الانسانية وتجاهل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية معتبرا ان هذا الصمت دليل على تورط هذه المنظمات الشريكة بسفك الدم السوري خطوة بخطوة مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة التي تحرض وتستمر تحريضها الغادر وفبركاتها الكاذبة وهو ما يستهدف المواطن السوري فقط ووحدته الوطنية وانتمائه لأرض الوطن.
الاتحاد العام للفلاحين: دليل على افلاس الإرهابيين ومن يقف وراءهم
كما أدان الاتحاد العام للفلاحين في بيان تلقت سانا نسخة منه التفجيرين الإرهابيين معتبرا أن هذه التفجيرات أكبر دليل على عجز وإفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف وراءها ويمولها.
وأكد الاتحاد في بيانه أن المجموعات الإرهابية المسلحة وقوى الغرب لاتريد النجاح لخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان ولذلك تعتمد سياسة التشكيك بها وارتكاب الجرائم لافتا إلى أن قوى الغدر والعمالة ارتكبت هاتين الجريمتين الإرهابيتين ردا على نجاح انتخابات مجلس الشعب التي تمت بصورة ديمقراطية خلاقة.
وقال الاتحاد العام للفلاحين "إن هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة الجرائم التي مافتئت تقوم بها عصابات الغدر بتشجيع وتمويل من السعودية وقطر والدول الأوروبية الغربية والتي تعمل جاهدة على نسف استقرار سورية والحياة الآمنة التي تتسم بها وتعرقل مسيرة الإصلاح التي تشهدها البلاد".
واضاف "لم يعد خافيا على احد وجود المجموعات الإرهابية المسلحة وارتكابها أعمال اعتداء وتخريب وتلقيها الدعم المادي والسياسي والمعنوي من ملوك وأمراء النفط وأسيادهم في الغرب وإسرائيل وأن حقيقة الأهداف من ارتكاب هذه الجرائم هي استهداف سورية وتقسيم البلاد العربية وإثارة النزعات الطائفية والدينية والعرقية لتحقيق مصالح إسرائيل وجعلها القوة الوحيدة في المنطقة في بحر من الدويلات والمشيخات الضعيفة".
وعبر الاتحاد عن ثقته بانتصار الشعب السوري على المؤامرة وبإصراره على المضي في مسيرة الإصلاح مطالبا أنان بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجرائم ومرتكبيها ومن يقف خلفها والتزام الموضوعية وإدانة الخروقات التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية المسلحة وتصعيدها مع قدوم مراقبي الأمم المتحدة حيث تستغل هذه المجموعات التزام سورية بخطة أنان لتعيد انتشارها وارتكاب جرائمها.
اتحاد غرف التجارة السورية: الأعمال الاجرامية الدنيئة مرفوضة من كل ابناء الشعب السوري
واستنكر اتحاد غرف التجارة السورية في بيان صدر اليوم العمل الارهابي وقال "في ذروة خروج المواطنين الأبرياء إلى اعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم ومهامهم ضرب الإرهاب مرة ثانية في ابشع صوره وأقذر أشكاله في صبيحة يوم اراده الفاعلون ترويعا للأطفال والنساء والشيوخ والساعين لكسب رزقهم الحلال والمتوجهين لاكتساب العلم والمعرفة في المدارس والجامعات على اختلاف شرائحهم وانتماءاتهم وطوائفهم وأديانهم في عمل اجرامي لا تقر به اي شريعة او دين او مذهب".
وأكد الاتحاد أن هذا العمل المروع و الدنيء و المرفوض اصاب جميع مواطني دمشق وسورية دون استثناء فأصبح مصاب الجميع وألمهم وحزنهم الشديدين وقال" كم من الامهات سيكونون بانتظار عودة أولادهم من المدارس والجامعات وكم من الزوجات والأطفال ينتظرون عودة معيلهم الوحيد حاملا قوت يومهم".
كما أكد الاتحاد في بيانه أن الحوار العقلاني والهادئ والهادف بعيدا عن الاعمال التي تودي بحياة الابرياء من الاطفال والنساء هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة التي تمر بها سورية مجددا تمسك تجار الوطن من جديد بكل ذرة من تراب البلد وبكل بقعة من ارضه وبالحفاظ على حياة كل مواطن فيه.
كما استنكر اتحاد غرف السياحة السورية التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة دمشق.
وجاء في البيان الذي أصدره اتحاد غرف السياحة اليوم وتلقت سانا نسخة عنه إن اتحاد غرف السياحة السورية يستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف عاصمة العروبة دمشق وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأضاف البيان إن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة ووحدة وتماسكا وإيمانا بأهمية مسيرة الإصلاح الشامل رغم حقد الحاقدين والمجرمين والإرهابيين الجبناء.
الاتحاد الوطني لطلبة سورية: أموال حكام قطر والسعودية تنهمر إرهابا على الشعب السوري
واستنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق صباح اليوم قرب مفرق القزاز مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية لن تثني السوريين عن المضي قدما بمسيرة الإصلاحات.
وقال الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه "إن سورية ملك للسوريين ولن يثني هذا الشعب العظيم إزهاق الأرواح والسير على الجثامين لأن هذا الشعب ماض للوصول إلى سورية أكثر تقدما وازدهارا ومنعة وصمودا".
ولفت البيان إلى أن هذين التفجيرين الإرهابيين هما نتيجة تآمر حكام الفتنة والقتل والغدر والخيانة في السعودية وقطر بإرادة من قوى الشر والإرهاب في العالم وأن أموال هؤلاء الحكام تنهمر إرهابا على الشعب السوري بكل فئاته داعيا طلبة وشباب قطر والسعودية والعرب الأحرار لثني حكامهم عن تمويل الإرهاب والغي والإلحاد.
وحيا البيان تضحيات الجيش العربي السوري وشهدائه الأبرار الذين قدمهم للدفاع عن أمن سورية واستقرارها مؤكدا أن الشعب السوري سيبقى حرا وسيكون الذل والخنوع مصير حكام الخيانة في الدول المتآمرة على سورية.
سماحة الشيخ حسين شحادة يؤكد أن من البس الإرهاب قميصا شرعيا مسؤول أمام الله والتاريخ عن تلك الدماء الطاهرة
بدوره أدان سماحة الشيخ حسين شحادة رئيس منتدى المعارج لحوار الأديان والحضارات العمليات الإرهابية التي استهدفت دمشق.
وقال سماحة الشيخ شحادة في بيان له تلقت سانا نسخة منه "إن من البس هذا الإرهاب قميصا شرعيا هو المسؤول أمام الله والتاريخ عن تلك الدماء الطاهرة ولأبناء الشهداء أن يقولوا كلمتهم لجميع الدول التي ترعى الإرهاب في براميل النفط ومعامل السلاح".
وأشار إلى أن الإرهاب هو هدايا بالجملة لإرواء العطش الإسرائيلي للدم السوري المباح ومعاقبته على طهره ونقاء عروبته مؤكدا أن لا مستقبل لاسرائيل في الشرق الأوسط إلا بتمويل الإرهاب وتسليحه ولا مستقبل للأمة إلا برد الاعتبار لبندقية المقاومة.
ورأى سماحة الشيخ شحادة أن الساكتين عن هذا الإرهاب الدموي الواضح وضوح المؤامرة على سورية والعرب يرتكبون إثما تاريخيا لن يغفره لهم التاريخ لأنه سيطول أبناءهم مهما طال الزمن متسائلا لماذا لا يهتز العقل العربي إزاء ما يجري على أرضه من جنون الإرهاب وجرائمه الهستيرية وعلى طول المشهد الدموي لا أسئلة تذكر في أعلام المسلمين والعرب.
مشيخة عقل طائفة الموحدين في سورية: التفجيرات الإرهابية لا تخدم إلا أعداء الوطن
كما استنكرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية التفجيرين الإرهابيين و قال سماحة الشيخ حكمت الهجري شيخ العقل للمسلمين الموحدين "إن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق اليوم عمل إجرامي وغادر وجبان" مؤكدا أن أبناء جبل العرب يدينون أي عمل إرهابي يستهدف الأبرياء الآمنين.
واعتبر الشيخ الهجري أن هذه التفجيرات الإرهابية التي يندى لها جبين الإنسانية تستهدف النيل من أجواء الهدوء والأمن والأمان التي تنعم بها سورية مبيناً أن من يقدم على تلك الأعمال الإجرامية لا دين له ولا وطن ويخدم أعداء الوطن ولا يعرف إلا ثقافة القتل والإرهاب والتخريب ولا يوءمن بثقافة الحوار وكافة الأديان السماوية منه براء .
ودعا الشيخ الهجري الجميع إلى التحلي بالوعي والتعقل والعمل للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ونبذ ثقافة القتل والإجرام التي تسلكها العصابات المسلحة والتمسك بالوحدة الوطنية وبالقيم الحضارية للشعب العربي السوري الذي ينشد المحبة والسلام لكل الشعوب داعياً الله أن يحفظ سورية وشعبها وأمنها واستقرارها من كل مكروه.
أبناء الجولان المحتل : جرائم إرهابية تحت اسم الحرية
وأعرب أبناء الجولان العربي السوري المحتل في بيان لهم اليوم تلقت سانا نسخة منه عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء وتمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين مستنكرين ما يجري من جرائم إرهابية على أرض سورية تحت اسم الحرية المزيفة التي يستحضرها عملاء أمريكا والغرب في المنطقة.
وجاء في البيان "تحية الصمود والعزة والكرامة لشام الياسمين التي اعتادت على تقديم قوافل الشهداء فداء لأمتنا العربية فعلمتهم أن ياسمين الشام المعطر بدماء الشهداء لا ينحني ولا يموت فدمشق العرين ستبقى أبد الدهر قلعة العروبة التي لا تلين تكتب اليوم وكل يوم تاريخ الأمة العربية الحديث".
وأكد أبناء الجولان المحتل أن سورية ستبقى منيعة قوية في وجه كل دخيل ومتآمر مجددين تمسكهم بالأرض والهوية العربية السورية ومؤكدين أنهم مشاريع شهادة فداء لوطننا الغالي.
الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: هدف هذه الأعمال الاجرامية افقاد ثقة المواطن بالدولة
من جهتها أدانت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان وابناء الجولان داخل الاراضي المحتلة وفي تجمعات النازحين التفجيرين الإرهابيين ودعت الحكومة السورية إلى الاسراع في الحسم لوضع حد للإرهابيين الذين يحاولون زعزعة امن الوطن مؤكدة أن العمليتين الإرهابيتين اللتين اراقتا دماء سورية الغالية اليوم لن تنالا من عزيمة السوريين واصرارهم على المضي قدما في الدفاع عن سورية وثوابتهم وحقوقهم وأمنهم.
ورأت الهيئة أن" الإرهاب الصهيو امريكي ومشايخ النفط المنظم الذي بلغ ذروته باستهداف المدنيين في دمشق والذي ارتكبته المجموعات الإرهابية المسلحة اليوم جريمة جديدة يندى لها من خلال تفجيرين ارهابيين هزا المدينة وشكلا مجزرة بحق مواطنين ابرياء وحصدا ارواح العشرات من الشهداء". واكدت الهيئة أن الهدف من التفجيرات افقاد ثقة المواطن السوري بالدولة وقالت "إن غالبية الأنظمة العربية المدعومة من الإدارة الأمريكية وجهات اقليمية على رأسها السعودية وقطر وتركيا إلى جانب ادوات مجلس اسطنبول المفبركة ومن خلفها الإعلام الدموي القاتل كلهم ضالعون في هذه المجزرة النكراء بحق ابنائنا في دمشق ومن قبلها حلب وادلب ودرعا وحمص".
نقابة أطباء أسنان: السوريون لن يسامحوا الإرهابيين على الدماء التي سفكت
بدورها أدانت نقابة أطباء أسنان سورية التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق واستهدفا مواطنين أبرياء آمنين مؤكدة أن اليد الإرهابية التي ارتكبت هذين التفجيرين لا تمت بصلة إلى أي دين أو مذهب أو عقيدة وتسيء إلى أبسط مبادئ الأخلاق والإنسانية.
ورأت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن السوريين سيثبتون أنهم أكبر من المحنة وأقوى من المؤامرة ولن يسامحوا الإرهابيين على الدماء التي سفكت اليوم ولن ينسوا الإرهاب بتحريضه وتمويله وسلاحه واليد الغادرة الرخيصة المحرضة والمنفذة.
وأكدت النقابة وقوف الشعب السوري صفا واحد متصديا لكل ما يخطط ضده وسياجا قويا لحماية أرضه ووطنه.
كما استنكرت نقابة صيادلة سورية في بيان لها اليوم العمل الإرهابي الجبان واعتبرت ان منفذي هذا العمل خاسرون أمام ارادة الشعب السوري الصامد بوحدته وعزته وكرامة مواطنيه.
وأكد ان صيادلة سورية يجددون العهد دائما للشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد بالبقاء صفا واحدا للدفاع عن وحدة هذا الشعب والوطن ليبقى عزيزا شامخا قويا مقاوما.
كما أدانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة ونقابتا المعلمين السوريين والعرب التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق.
ورأت المنظمة في بيانها أن ما جرى يبرهن مجددا على عجز الإرهاب ومموليه ومخططاته الهادفة إلى نسف استقرار سورية وامنها ومسيرتها نحو الإصلاح مؤكدة أن هذه الجرائم لا تمت للإنسانية والأديان بصلة وتكشف عمق المؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا.
وقالت في بيانها "إن الشعب السوري ماض في مسيرة الاصلاح وعازم على تجاوز المحنة وانهاء الأزمة دون افساح المجال لإجرام الفكر الظلامي التكفيري الاسود لتبقى سورية حاملة لثقافة الحياة ومشروع الصمود والمواجهة".
وفي بيان مماثل استنكرت نقابتا المعلمين السوريين والعرب التفجيرين الإجراميين مؤكدتين انهما يأتيان في إطار المخطط الصهيوأميركي الذي يستهدف سورية لإضعافها واستنزاف قواها.
ورأت النقابتان أن التفجيرات الاثمة تؤكد ان اطراف المؤامرة تعمل لإجهاض أي محاولة سورية للخروج من الأزمة.
الرياضيون: الأعمال الإجرامية تكشف افلاس الجهات التي تقف وراءها
وندد الاتحاد الرياضي العام بالعمل الإرهابي في بيانه ان هذه الأعمال الإجرامية تكشف بوضوح عن افلاس الجهات التي تقف وراءها واحساسها بالعجز وعن رغبتها الجارفة بالانتقام من الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي يتعرض لها مشيرا الى ان هذه الأعمال لن تنال من عزيمة سورية المقاومة بل ستزيد من وحدة الشعب السوري والتفافه حول قيادته.
وأكد البيان التزام الرياضيين المطلق بنهج سورية المقاوم وتنديدهم بالعمل الجبان الذي استهدف الابرياء وان هذه المؤامرة لن تثني القيادة و الشعب السوري بكل أطيافه ومنهم الرياضيون عن نهجه ومساره النضالي والوقوف في وجه جميع المخططات العميلة والدنيئة.
كما أدان حزب الشباب الوطني السوري في بيانه التفجيرين الإرهابيين وقال "ان هذه العمليات الإرهابية الممولة من تجار الدم السوري دعاة الحرية بأمريكا وقطر والسعودية وتركيا لن تثني الشعب السوري عن المضي بقوة في مسيرة الاصلاح وبناء سورية.
الاتحاد العام لنقابات العمال: التفجيرات هي رد على الخطوات الاصلاحية وانتخابات مجلس الشعب
وفي بيان له اعتبر الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ان هذه الجريمة المروعة رد من الإرهابيين على الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها سورية ومنها انتخابات مجلس الشعب الجديد.
وأكد الاتحاد أن تلك الجرائم والأعمال الإرهابية لن تثني الشعب العربي السوري بكل مكوناته الفكرية والسياسية والعقائدية عن متابعة مسيرته الحضارية و عزمه على مواصلة نهج التطوير والتحديث رغم ما يتعرض له من أشكال المؤامرات والتحديات السياسية والاقتصادية ولن يستطيع حقد الواغلين في الدم السوري المجتمعين في اسطنبول وتونس وباريس أن ينال من انتصارات هذا الشعب الابي.
وقال الاتحاد إن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة والممولة من الأنظمة الرجعية في السعودية وقطر وتركيا ومن البلدان الاستعمارية الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا تصعد أعمالها الإجرامية مستهدفة المواطنين السوريين جميعاً والبنى التحتية للمجتمع لافتا إلى أن الأوساط العدوانية التي ترعى وتسلح وتمول هذه العصابات لا تخفي أهدافها ومراميها الخبيثة من وراء تلك الجرائم المدانة أخلاقيا وانسانيا ودينيا.
وأوضح الاتحاد أنه بات جلياً ودون مواربة إن الهدف الرئيسي لتلك القوى الظلامية العدوانية يتلخص بمحاولاتها إركاع سورية بشكل نهائي وإخراجها من خندق المق