الكهرباء تبحث انتاج اللواقط الكهرو شمسية
تركز اجتماع المهندس عماد خميس وزير الكهرباء مع الشركة السورية الأوكرانية لإنتاج اللواقط الكهرو شمسية أمس على سبل دفع عملية إنتاج هذه الخلايا وتطويرها بشكل أفضل وبسعر اقتصادي مشجع وايجاد آلية لاستجرار منتجات الشركة بشكل يحقق الجدوى الاقتصادية للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ومركز بحوث الطاقة.
وتبلغ تكلفة المشروع في مرحلته الأولى 500 مليون ليرة ويهدف إلى نشر وتشجيع استخدام هذه التقنية من خلال وضع تعرفة شراء الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة البديلة من محطات صغيرة يقوم المواطنون بإنشائها.
وقال الوزير خميس في تصريح لوكالة سانا إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تطوير هذا المعمل بكل مكوناته ليقوم إضافة لإنتاج الطاقة بإنتاج تقنيات التركيب ومتطلبات الخلايا والبحث عن أسواق جديدة لها وتطوير آلية التعاون ووضع خطة للإسراع في انشاء محطة لتوليد الطاقة من خلال استخدام اللواقط.
وأوضح الوزير خميس أن هذا المشروع مايزال في بدايته وتصل طاقته الإنتاجية حالياً إلى واحد ميغاواط حين تبلغ ذروة الاستهلاك لدى الوزارة 9500 ميغا واط مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل في المستقبل لرفع طاقته الإنتاجية وتطويره ضمن خطة الوزارة لتطوير الطاقات المتجددة لافتا إلى أن مثل هذه التقنية عامل مساعد للوقود إلا أن تكاليفه العالية تقف عائقا أمام زيادة استثمارات الوزارة بهذا المجال لأن لديها أولويات مستمرة في تنفيذها ومنها مشاريع معلنة في مجال طاقة الرياح إضافة إلى وجود بعض اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع بعض الشركات المعنية بإنتاج الطاقات البديلة. من جهته بين هشام ماشفج مدير عام مؤسسة التوليد ان الشركة السورية الأوكرانية باشرت إنتاجها بداية العام الماضي بعد تأمين المواد الأولية اللازمة وان الشركة أنشئت على أساس مساهمة وزارة الصناعة بنسبة 40 بالمئة من رأسمالها والكهرباء بنسبة 30 بالمئة من راسمالها والشركاء الأوكرانيين بنسبة 30 بالمئة.
وقال ماشفج إن المباحثات تركزت على آلية التسعير من خلال تحديد السعر الذي يجب على الوزارة أن تشتري بموجبه وتمت الموافقة على طلب لجنة الطاقة والموارد بتخفيض أسعار الشراء ليتم فيما بعد بحث آلية التركيب والوضع بالخدمة والجهة التي ستقوم بذلك مشيراً إلى أن جهات عدة أبدت استعدادها للقيام بالتركيب منها الشركة السورية للشبكات ومركز البحوث العلمية.
وفيما يخص تكلفتها بين أن أول ميغا واط في الإنتاج سيضاف على تكاليفها كل ما صرف لانطلاق هذا المعمل لذلك ستكون التكلفة عالية الا أن الشركة تقوم حالياً بالدراسات التسويقية لهذا المنتج داخليا وخارجيا لمعرفة حاجة الجهات العامة من هذه اللواقط وخططها في مجال استخدام ونشر الطاقة المتجددة.
وأشار المهندس فيصل عيسى مدير عام شركة سيرونكس رئيس مجلس المديرين بالشركة السورية الأوكرانية إلى أن الشركة تعمل على مراحل الأولى رأسمالها 500 مليون ليرة تعمل فترة واحدة والثانية رأسمالها مليار و50 مليون ليرة يكون العمل فيها على ثلاث فترات وسيخصص مئة عامل لأجل الإنتاج فقط.
وأوضح عيسى أن سيرونكس اتجهت إلى هذا النوع من العمل لأن هذه الصناعة الكترونية بحتة وأن التجهيزات التي تترافق مع عمليات التوليد تحتاج لشركة إلكترونية لإنتاجها لهذا ستقوم سيرونكس بإنتاج التجهيزات الإلكترونية لتغذية معمل الطاقة الشمسية ليصبح النظام متكاملاً.
سانا
