اللاجئون السوريون يحتجون على سوء الاوضاع في مخيم الزعتري بالاردن

قال مسؤول امني أردني أنه تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب من اجل تفريق مجموعة من اللاجئين السورين الغاضبين في مخيم الزعتري بعد ان اصطدموا مع الحرس اثناء محاولتهم مغادرة المخيم.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "حوالي ستين لاجئا سوريا من سكان مخيم الزعتري اصطدموا يوم 13 آب مع رجال الأمن عندما حاولت مجموعة منهم مغادرة المخيم والعودة الى بلدة الرمثا الحدودية". واوضح ان "اللاجئين السوريين قالوا: انهم يريدون العودة الى بيوت مستأجرة لهم في الرمثا لأنهم لا يحبون العيش في هذا المخيم". واضاف انه "تم استدعاء شرطة مكافحة الشغب وحرس البادية للسيطرة على الوضع"، مؤكدا "عدم اصابة اي احد".

وحاليا يقيم في مخيم الزعتري الذي يقع على بعد نحو 15 كلم عن مدينة المفرق، شمال المملكة على الحدود مع سورية،  نحو ستة آلاف لاجئ سوري.

وقد اشتكى اللاجئون من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء في مخيم الزعتري، حيث متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف 40 درجة مئوية بينما قال نشطاء انه "لا يرقى الى مستوى المعايير الدولية". لكن الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يقولون ان محدودية الموارد والتدفق المستمر للاجئين، يحد من قدرتهما على التعامل مع الأزمة.