اللاذقية بالمرتبة الأولى بزراعة الفطر.. وسعر الكيلو 100 ألف ليرة

اللاذقية بالمرتبة الأولى بزراعة الفطر.. وسعر الكيلو 100 ألف ليرة

شاميرام درويش - شام إف إم

نشطت خلال السنوات الأخيرة المشاريع الزراعية الصغيرة التي تعتمد على زراعة الفطر وخاصة في مناطق اللاذقية والساحل السوري، لاعتبارها زراعة مربحة وغير مكلفة، إلى جانب ما يحمل الفطر من قيمة غذائية عالية. وزراعة الفطر تحتاج فقط لغرفة صغيرة أو مكان مؤمن، توضع فيه البذور، وبعدها عمليات التسويق تتولاها غرفة الزراعة.

الفطر السوري يصدر للخارج

كشف رئيس لجنة الفطر الزراعي في غرفة زراعة اللاذقية آدم عباس لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن هناك 7 منشآت مرخصة لزراعة الفطر، تعمل على تزويد المزارعين بالبذور، وتقوم بالتسويق، وعليهم فقط تأمين المكان، مشيراً إلى أنه من المشاريع الرابحة وتعتمد عليه العائلات بشكل كبير، وخاصة زراعة الفطر المحاري لأن تكاليفه بسيطة.

وذكر عباس أن هناك نوعاً ثانياً ينتج وهو الأبيض ولكنه أكثر كلفة وبحاجة لتكاليف لحوامل الطاقة والتشغيل وغير ذلك، مؤكداً أن الفطر المزورع نظيف ومعقم ويمكن استخدامه كبديل عن اللحوم لما يحمل من قيمة غذائية عالية، وتعتبر اللاذقية المحافظة الأكثر إنتاجاً في سورية. وأكد عباس أن الفطر السوري يصدر إلى الإمارات والعراق، وتوقف لفترة ولكن عاد الآن للتصدير عن طريق لبنان، لافتاً إلى أن سعر الكيلو نحو 100 ألف ليرة للتصدير، أما في السوق المحلية يتراوح بين 50 – 65 ألف ليرة.


 الفطر السام يظهر من تلقاء نفسه في الأراضي الزراعية

وعن إمكانية معرفة الفطر الصحي وغير السام أوضح عباس أن جميع منشآت الفطر تتم متابعتها من قبل لجنة الفطر، والتي تضم أعضاء مختصين بزراعة الفطر من البحوث العلمية والخبرات المحلية إضافة لأصحاب منشآت لديهم خبرة واسعة بهذه الزراعة، لافتاً إلى أن الفطر الزراعي صحي 100%.

وذكر عباس أنه عند انتشار صور للفطر السام منذ حوالي عامين كان هناك خطأ لأنه نشر عن الفطر الزراعي، ولكن من الصعب تمييز الفطر الصحي عن السام، وأغلبه يكون برياً ويظهر دون زراعة.