اللجنة الشعبية في مخيم اليرموك

أكدت اللجنة الشعبية في مخيم اليرموك بدمشق ان المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المخيم وراح ضحيتها 10 شهداء عبر استهدافه المتعمد بقذائف الهاون من منطقة التضامن تأتي عقابا لأبناء الشعب الفلسطيني لرفضهم الانجرار في المؤامرة التي تستهدف النيل من أمن سورية واستقرارها ومواقفها الوطنية والقومية وخاصة وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وقوى المقاومة والممانعة في المنطقة.

وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم أن "هناك عقلية شيطانية ماكرة تعمل بشكل ممنهج على تجييش الشارع الفلسطيني ومحاولة ضرب الوحدة الأخوية والنضالية الفلسطينية السورية من خلال استباحة الدم الفلسطيني عشية يوم الجمعة في مجزرتين متشابهتين خلال شهر واحد بنفس الطريقة والتوقيت وذلك للاستغلال البشع ليوم عطلة مقدس والتحريض على ذلك من خلال بعض الجوامع".

وأشارت اللجنة الى ان هذه المجموعات الارهابية المسلحة انتهجت سياسة العقاب بالقتل وترويع اللاجئين الفلسطينيين في سورية ومحاولة شل الحياة الاجتماعية والمعيشية وفرض الإضراب القسري على المحال التجارية بعد فشلها في توريط مخيم اليرموك في أعمال العنف وعدم قدرتها على أخذه رهينة لماربهم من اجل توفير فرصة للجهات المعادية لسورية والقضية الفلسطينية للتباكي على احوال المخيمات واهلها.

وجددت اللجنة تضامن الشعب الفلسطيني في مخيمات العودة ووقوفه الى جانب سورية حكومة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تهدف إلى النيل من دورها الوطني والقومي وان المؤامرات الخسيسة وأدواتها التي تتاجر بالدم الفلسطيني لن تحرفه عن نضاله وكفاحه من اجل العودة.

وكانت المجموعات الارهابية المسلحة ارتكبت في الثاني من شهر آب الفائت مجزرة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك راح ضحيتها 22 شهيدا.