اللوحة السورية من الاستثمار إلى العالمية

 

بعد دخول التشكيل من بوابة الاستثمار و تحويل الفن السوري إلى سوق يتم التنافس عليه من قبل بعض التجار ، دفع ذلك بعض الفنانين إلى المبالغة  في أسعارهم و إلى القول بأنهم قادرين على رسم أي شيء على اللوحة و بيعها بملايين الليرات السورية خاصة أن بعض الأسماء الفنية صار لديها من الرصيد الفني و المادي ما يدعم  أفكارها و أسلوبها .

هل بعد سنوات من الاستثمار صار الفن السوري يصنف تحت عناوين الربح أوالخسارة بغض النظر عن القيمة الفنية للعمل  ؟  أم لازال البعض الآخر يرتبط بمقولة الفن للفن و ليس الفن للتجارة  ، و هل  الفنان السوري  فعلا لا يستطيع إلى اليوم إيجاد ثمنا لمواده ؟  أم  أن  فرصة العرض في أهم الصالات و الابتعاد عن  المحلات التجارية الصغيرة منحته الاستمرارية و  قدرة أكبر على إنتاج المزيد من الأعمال  ، و هل وصول اللوحة السورية إلى المزادات العالمية ساهم أيضا في ارتفاع بورصة الفن السوري  أم أن فكرة المزادات جاءت متأخرة و بعد فوات الأوان  ؟

وحول هذا الموضوع أجاب صاحب غاليري قزح الذي يعد واحد من أقدم مستثمري اللوحة السورية أن التجارة قد تكون مفيدة في حين لم تكن تجارة فقط لتحقيق المكاسب و إنما  تجارة لرفع رصيد القيمة الفنية للوحة السورية ، لاسيما أن التشكيل السوري كان معروفا من قبل العديد من المختصين في الوطن العربي ، في حين وجد الفنان مصطفى علي الذي يملك غاليري في دمشق القديمة  أن الفن السوري كان مدفونا و معتما عليه و أن دخول الاستثمار منح قيمة حقيقة للفن.

تفاصيل أكثر رصدتها كاميرا شام نيوز في هذا التقرير

 

شام نيوز – رامان آل رشي