المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري -فصيل خالد بكداش-

 

 

بدأ الحزب الشيوعي السوري - فصيل خالد بكداش - في مركز اتحاد نقابات العمال بدمشق مؤتمره الحادي عشر تحت شعار "ستة وثمانون عاماً من الثبات على المبدأ والنزاهة في خدمة الشعب" و" سورية لن تركع "  وتستمر أعمال المؤتمر حتى 31/10/2010.


وستكون الجلسة الافتتاحية علنية فقط، أما باقي جلسات المؤتمر ستبقى محصورة بأعضاء الحزب الشيوعي "وهو من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية".

وهذه أول مرة يعقد فيها الحزب الشيوعي السوري - جناح خالد بكداش -  مؤتمراً علنياً منذ إنشائه في الثلاثينات من القرن الماضي.

حضر الافتتاح عدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وممثلو الأحزاب الشيوعية والعمالية في عدد من الدول العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بدمشق

ومن غير المستبعد أن يتم انتخاب الدكتور عمار بكداش نجل الراحل خالد بكداش أمينا عاماً للحزب خلفاً لوالدته التي تقدم بها العمر والتي سبق لها أن استلمت الأمانة العامة بعد وفاة زوجها خالد بكداش.

وقالت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية: إن الحزب الشيوعي السوري فصيل وطني عربي تقدمي ناضل ضد الاستعمار الأجنبي ومواقفه حاضرة في تاريخ سورية من خلال رؤاه الفكرية والسياسية لافتة إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية عامل استقرار وطني هام ومرتكز أساسي لعملية تطوير سياسي واسعة لانها قوة سياسية رديفة لحزب البعث في رفض التدخل الأجنبي وقراءة أولويات تركيز الجهود على القضايا الأكثر إلحاحاً.

من جهته اشار عمار بكداش عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري إلى اهمية تطوير عمل الجبهة الوطنية التقدمية لتشمل أوسع مجال من العمل الجماهيري وتفعيل كل الإمكانيات بهذا الاتجاه مؤكدا أن السبيل الأساسي لتحسين الأداء الجبهوي يكمن في أن تكون أحزاب الجبهة ملتصقة بحياة الجماهير وان تعكس مطالب هذه الجماهير.

وقال ديمترس بابا لينوتس عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني: انه من الضروري في ظل هذه الظروف تعزيز العمل المشترك بين الأحزاب الشيوعية والعمالية في منطقة شرق البحر المتوسط من أجل دفع العمل المشترك والتنسيق لتقوية النضال ضد الاستعمار الجديد.

شام نيوز