المالكي غادر بغداد متجهاً إلى دمشق للقاء الرئيس الأسد

فيما غادر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بغداد الى دمشق، في مستهل جولة اقليمية تشمل القاهرة وعمان وأنقرة، أكد قيادي في «القائمة العراقية» بزعامة إياد علاوي أن هناك سيناريواً لإعادة تقاسم الصلاحيات، ينص على إعطاء قائمته «حق نقض» أي قرار حكومي مقابل التحالف مع «دولة القانون».

وفي بادرة لافتة، أعلن «المجلس السياسي للمقاومة العراقية» الذي يضم عدداً من الفصائل المسلحة في بيان امس دعمه «أي خيار سياسي جاد وصادق في تحقيق المصالح وإنهاء المفاسد، ويلتزم مسيرة تتجه إلى أهداف سامية يتحقق بها الحق والعدل المنشود على رغم التحفظ عن العملية السياسية القائمة برعاية الاحتلال وما أفرزته من حكومات». وبين الفصائل المنضوية في هذا المجلس «الجيش الإسلامي» و«جيش المجاهدين» و«أنصار السنة». جاء هذا التطور متزامناً مع طرح «القائمة العراقية» اعلان مبادرة مصالحة وطنية من 6 نقاط قدمت الى ائتلاف المالكي.

في هذه الاثناء يزور المالكي دمشق، بعد عام على القطيعة السياسية والديبلوماسية بين البلدين.

 وجاء في بيان لمكتب المالكي ان «رئيس الوزراء يعتزم زيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة تلبية لدعوات تلقاها ويبدأ اليوم الاربعاء زيارة للجمهورية العربية السورية الشقيقة يلتقي خلالها الرئيس بشار الاسد ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري». وأضاف ان «الزيارة تهدف الى تطوير العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».

 

 شام نيوز- الحياة