المالكي يدعو للوحدة ونبذ الطائفية

كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن عزمه تقديم طلب لمقاضاة كل من حرض على الطائفية، داعياً من يتولى المسؤولية في العراق إلى أن يكون مؤمناً بوحدته.
وأشار المالكي في كلمة له في مؤتمر محافظي الوسط والجنوب في مدينة البصرة إلى "أن هناك من هم في موقع المسؤولية ويطلبون من الإتحاد الأوروبي أن لا يوقع اتفاقية تجارية مع العراق ويؤججون للطائفية"، معتبراً أن "الذين يستفيدون من الحرب والطائفية هم أمراؤها".
وأكد المالكي أن بعض الشركاء في العملية السياسية إنتكسوا الى الطائفية والقضية اختلطت بين قضايا طائفية واجندات خارجية، ومعرباً عن أسفه إزاء "بعض السياسيين الذين يتفوهون بكلامٍ منافٍ للسلطة بلهجة طائفية، وهو أمر خطير"، على حد تعبيره.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة محاسبة كل من يتحدث عن الطائفية بشأن التفجيرات التي حدثت مؤخراً، وأضاف "لأن الإرهاب لا يستثني أحداً سيما أن التظاهرات سواء في نينوى أو الانبار وغيرها جميعهم كانوا يتحدثون بلغة ترمي إلى توحيد البلاد ولم يستمعوا إلى كلام من يحاول وأد الفتنة الطائفية" بحسب المالكي.