المتحدث باسم الجيش السوداني: القوات اصبحت على مشارف بلدة هجليج

اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد يوم الجمعة 13 ابريل/نيسان ان القوات السودانية أصبحت على مشارف بلدة هجليج وتتقدم صوب المدينة التي احتلتها قوات جنوب السودان هذا الاسبوع.
واكد سعد للصحفيين في الخرطوم ان الوضع في هجليج سيحل في غضون ساعات، معتبرا ان "خطط جنوب السودان الرامية للسيطرة على كل ولاية جنوب كردفان قد فشلت".
ودعا العقيد سعد في نفس الوقت المجتمع الدولي الى التحرك لوقف القتال.
وكان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين قد تعهد بـ"تحرير هجليج قريبا"، مشيرا إلى تورط إسرائيلي في الهجوم عليها.
من جانب آخر أعلنت القوات المسلحة السودانية عن احكامها السيطرة على الحدود الرابطة بين ولايات دارفور وكردفان ودولة الجنوب، مؤكدة تصديها لمجموعة تتبع لفصيل مناوي أثناء محاولتها التسلل عبر ولاية شمال كردفان للحاق بتحالف الجبهة الثورية والمشاركة في الهجوم على هجليج.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد ان القوات تمكنت من ردع هذه الفلول التي تفرقت في جيوب صغيرة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات قد تحركت من شمال دارفور بمناطق بير مزة وأنا بجي ومنطقة شرق الجبل بجنوب دارفور.
من جانبه كشف أحمد الطيب الناطق الرسمي بإسم حكومة جنوب دارفور عن دحر مليشيات الحركة الشعبية عن مناطق بحر العرب وتمساحة بواسطة القوات المسلحة التي ظلت تطاردهم حتى عادوا أدراجهم داخل الجنوب مؤكداً أن الموقف الأمني على الحدود تحت السيطرة تماما.
أمين عام الجمعية الافريقية: يعاني البلدان من صعوبات اقتصادية كبيرة ولا يملكان امكانيات لشن حرب طويلة
هذا واعتبر السفير احمد حجاج، أمين عام الجمعية الافريقية في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من القاهرة انه "لا يمكن تشكيل قوة دولية بناء على طلب جنوب السودان لان الامر سيستغرق شهورا".
واكد ان "كلا الطرفين يحاولان ان يكون لهما اوراق للتفاوض عليها"، معربا عن رأيه بأن "جيش السودان لن يتقدم الى ابعد من هجليج وسيحاول استعادتها كونها مورد للنفط".
واستبعد حجاج حدوث حرب شاملة بين البلدين لان "البلدين يعانيان من صعوبات اقتصادية كبيرة وليس لديهما الامكانيات لشن حرب طويلة".
شام نيوز - وكالات