"المجلس الوطني السوري" يقبل استقالة غليون

وافق المكتب التنفيذي لما يسمى "المجلس الوطني السوري" المعارض مساء الأربعاء 23 أيار على استقالة رئيسه برهان غليون على أن يواصل تسيير أعمال المجلس حتى إجراء انتخابات جديدة في 9 حزيران المقبل.
وأكد المكتب التنفيذي في بيان أصدره إثر اجتماعه في اسطنبول مساء الأربعاء انه "ناقش رسالة رئيس المجلس التي وضع فيها استقالته وقرر قبول الاستقالة والطلب من رئيس المجلس مواصلة مهامه إلى حين انتخاب رئيس جديد في الاجتماع" المقرر إجراؤه يومب 9 و10 يونيو/حزيران.
ويأتي قبول استقالة غليون بعد حوالي أسبوع من بروز الانقسامات مجددا داخل المعارضة السورية.
وكان غليون قد أعلم الخميس الماضي انسحابه من رئاسة المجلس فور اختيار بديل له، تجنبا لمزيد من الانقسام، بعد انتقادات حول إعادة انتخابه للمرة الثالثة وهيمنة جماعة الإخوان المسلمين على قرار المجلس الذي يضم غالبية المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال غليون في بيانه قبل أسبوع "لن أقبل أن أكون بأي شكل مرشح الانقسام. وانا لست متمسكا بأي منصب".
يشار إلى أن المجلس الوطني السوري، الذي أعلن تأسيسه مطلع تشرين الأول الماضي، يضم المعارضة السورية في الخارج، ومن أهم مكوناته الإخوان المسلمون وإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، إضافة إلى مستقلين.