المحامي العام الأول بدمشق: التحقيقات ما تزال مستمرة في قضية المغدورة آيات

ضجَّ الشارع السوري خلال الأيام القليلة الماضية، بجريمة قتل الشابة آيات الرفاعي على يدِ زوجها وعائلته في دمشق، حيث طالب الشارع بإنزال أشد العقوبات بحق القتلة.
بدوره أكد المحامي العام الأول في دمشق أديب مهايني خلال حديثه لـ "شام إف إم"، أن التحقيقات ما تزال مستمرة في قضية المغدورة آيات الرفاعي، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة ومن خلال التحقيقات لم يتبيَن حتى اللحظة وجود نية جرمية مسبقة بالقتل، وعلى ما يبدو كان هناك تعنيف دائم للمغدورة من قبل زوجها وعائلته.
وقال مهايني: "لا نستطيع من الآن تحديد العقوبة بشكل دقيق، حيث تمر المحاكمة بمراحل وإجراءات مختلفة لمعرفة الدوافع والفاعل الأصلي والشركاء، وصولاً إلى لحظة إقرار عقوبة مناسبة لكل واحد منهم تتناسب مع الفعل الجرمي الذي ارتكبه".
ولفت المحامي العام الأول إلى أنه في حال تأكيد التحقيقات أن سبب الوفاة هو التعنيف، فإن عقوبة القتلة ستتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد، مشدّداً على أن فاعل الجريمة والمساعد فيها والمتستر عليها سوف ينالون عقابهم العادل.
وأوضح مهايني أن نسبة جرائم القتل التي ترتكب بحق النساء بدافع العنف، ليست كثيرة وهي ظاهرة غير منتشرة في مجتمعنا كما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف أن هناك قضايا تعنيف أسري وهي مجرمة ويحاسب عليها القانون، ولكن ليست بالانتشار الواسع الذي يروج له.