المدن الجامعية تستعد لاستقبال طلابها الجدد

توفر مدينة باسل الأسد الجامعية التابعة لجامعة دمشق السكن لأكثر من 11 الف طالب وطالبة مع الخدمات الضرورية الأخرى من ماء وكهرباء وتنظيفات وأسواق وخدمات تجارية وملاعب وقاعات مطالعة وحدائق وتهيئة الجو المناسب للدراسة والتحصيل العلمى مقابل أجور شهرية رمزية.
وقال الدكتور حسان الكردي مدير المدينة أن عدد الطلاب القاطنين فى المدينة بلغ العام الماضى 11550 طالبا وطالبة منهم 10336 طالبا من المرحلة الجامعية الأولى من سوريين وعرب وأجانب و1214 من طلاب الدراسات العليا يتوزعون على 28 وحدة سكنية فى مناطق المزة و التل و برزة و الطبالة.
وأوضح أن عدد طلبات الراغبين فى السكن الجامعى للعام الدراسى القادم بلغ 9260 طلبا للطلاب القدامى وأنه سيتم استلام طلبات الطلاب المستجدين فى الجامعة والراغبين فى السكن الجامعى فور تسجيلهم فى الكليات التى سيقبلون للدراسة فيها.
وأضاف مدير المدينة انه تم افتتاح وحدة سكنية جديدة فى منطقة التل خلال العام الحالى وستدخل الاستثمار الفعلي اعتبارا من العام الدراسى القادم اضافة الى ثلاث وحدات جديدة قيد الانشاء فى منطقة الطبالة ومن المتوقع دخول واحدة أو اثنتين منها قيد الاستثمار بداية العام الدراسى القادم مرجحا أن يتم قريبا افتتاح سوق تجارى مؤلف من 13 محلا تجاريا لتأمين مستلزمات الطلبة القاطنين فى الوحدات السكنية فى منطقة الطبالة.
وأشار مدير مدينة باسل الأسد الجامعية الى أن افتتاح كليات وفروع لجامعة دمشق فى محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء ساهم فى تخفيف الضغط على طلبات السكن بالمدينة.
ولفت الى الجهود التى تبذلها الجامعة لتأمين السكن المناسب لكافة طلابها الراغبين بالسكن الجامعى فى مختلف الوحدات السكنية التابعة للمدينة الجامعية المقسمة الى أربعة قطاعات وفق توزع كليات جامعة دمشق مشيرا الى أن ادارة المدينة تفسح المجال قبل انتهاء العام الدراسى لكافة طلاب كليات الجامعة القاطنين وغير القاطنين بالمدينة الراغبين بالسكن فى المدينة بتقديم طلباتهم شريطة أن يبعد مكان سكنهم الأصلي 60 كيلومترا عن دمشق بغض النظر عن طبيعة نتائجهم الدراسية لتقوم ادارة المدينة بدراسة تلك الطلبات والتأكد من نتائجهم ليصار الى اعلان قوائم المقبولين بالسكن مع بداية الشهر التاسع قبل بدء العام الدراسي الجديد مع اعطاء الأولوية للطلبة الناجحين.
أوضح الدكتور الكردي أن ادارة المدينة حريصة على استغلال العطلة الصيفية لاجراء عمليات الصيانة لمختلف الوحدات والمتعلقة بالصرف الصحى وتجهيزات الغرف والتمديدات الكهربائية وتجديد طلاء الوحدات من الداخل والخارج وبشكل تدريجي اضافة الى قبول طلاب التعليم المفتوح بالسكن فى المدينة خلال فترة تقديمهم امتحاناتهم الجامعية للفصل الدراسى الثانى وطلاب المعاهد واستضافة الوفود الطلابية العربية والأجنبية ووفود الطلاب من الجامعات السورية الأخرى وتأمين مستلزمات بعض المعسكرات الجامعية الإنتاجية.
وفيما يتعلق بالخدمات التى تقدمها ادارة المدينة أكد الدكتور الكردي ان المدينة الجامعية مزودة بقاعات مطالعة ومقاصف وسوق تجاري كامل وخدمة هاتفية بين غرف الوحدة السكنية أو بين مختلف الوحدات السكنية للمدينة وحدائق وملاعب اضافة الى مكتبة مركزية تستوعب مابين 600 و 700 طالب وقاعة انترنت مزودة بحواسب حديثة تمكن الطالب من تصفح مواقع الانترنت والبحث فيها بأسعار خاصة للطلاب أقل من أسعار السوق بالإضافة الى ان الأجرة الشهرية لسكن الطالب رمزية وتبلغ 300 ليرة سورية فقط.
وقال الكردى ان ورشات الصيانة الصحية والكهربائية والتدفئة والمياه الساخنة وورشات النظافة المتواجدة فى مبنى الصيانة تبقى على استعداد دائم وهى متابعة من قبل لجان خاصة لافتا الى أن المدينة مستثناة من برنامج التقنين الكهربائى ومزودة بخزان كبير للمياه قادر على تزويد أى وحدة سكنية بالماء فى حال انقطاعها وهذا نادرا ما يحدث.
وأوضح أن عمليات تنظيف الوحدات والمرافق وحدائق المدينة تتم بشكل يومى وتقوم 10 لجان متخصصة بالإشراف على هذه الاعمال ومتابعتها.
وأعرب الدكتور الكردي عن أمله فى التزام الطلبة بأنظمة وقوانين المدينة والحفاظ على محتويات الغرف والحد من الهدر فى المياه والكهرباء.
شام نيوز - سانا