المراقبون يزورون درعا وإدلب وحمص..الخضير يدعو لعدم التعجل بإطلاق الأحكام..

زارت فرق بعثة الجامعة العربية حي بابا عمرو والرستن في حمص وواصلت أمس جولاتها في درعا وزارت حي السبيل ومدينة سلقين في إدلب والتقت المواطنين.

وكانت فرق بعثة مراقبي الجامعة العربية زارت الاثنين مدينة الرستن وحي بابا عمرو والمشفى العسكري في حمص كما واصلت الفرق جولاتها في درعا البلد وفي محافظة حماة حيث زارت حيي الحميدية والأندلس وقرية معر شحور.

وقامت فرق من البعثة بجولة في حارم وسلقين وأرمناز وكفر تخاريم بمحافظة إدلب ومدينة داريا بريف دمشق والتقت المواطنين فيها.

الخضير يدعو لعدم التعجل بإطلاق الأحكام على عمل بعثة المراقبين

من جهته أعرب السفير عدنان الخضير رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية عن حرص الجامعة العربية على تطبيق بروتوكول مهام بعثة المراقبين الموقع بين سورية والأمانة العامة للجامعة داعيا الأطراف كافة إلى عدم التعجل في إصدار الأحكام على نتائج عمل بعثة المراقبين قبل أن تنتهي من المهام المكلفة بها وفقا للبروتوكول وخطة العمل التي تهدف في الأساس إلى حماية المدنيين العزل ووقف نزيف الدم.

وأشار الخضير في بيان صحفي إلى أن فوجا من المراقبين العرب سيتوجه إلى دمشق للالتحاق ببعثة المراقبين المتواجدة في سورية وفقا للخطة المرسومة لانتشار المراقبين من رئيس البعثة الفريق أول ركن محمد الدابي الرامية إلى زيادة عدد المناطق التي سيتم نشر المراقبين فيها معتبرا أن الجهود المبذولة بدأت تجنى ثمارها.

من جانب آخر أعلنت الجامعة عن عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية يوم السبت المقبل في مقر الجامعة للنظر في التقرير الأولي لرئيس بعثة المراقبين إلى سورية.

مدلسي: بعثة مراقبي الجامعة ستجري تقييما أكثر مصداقية للأوضاع في سورية

بدوره اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية ستتمكن من إجراء تقييم أكثر مصداقية للوضع في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدلسي قوله في حديث للإذاعة الوطنية الجزائرية إنه من المقرر أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من إجراء تقييم على أساس تقرير البعثة الذي سيقدم للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

ورأى الوزير الجزائري ضرورة وقف العنف في سورية لفسح المجال أمام الحوار بين كل الأطراف.

واشنطن تستبق الأحداث فيما يتعلق بعمل بعثة مراقبي الجامعة وتتجاهل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية 

وفي تجاهل صارخ للدعوات المتكررة من الأمانة العامة للجامعة العربية بعدم التعجل في إطلاق الأحكام على عمل بعثة مراقبي الجامعة وبما يشكل دليلا جديدا على نيات واشنطن العدائية ضد سورية واستهدافها لأمنها واستقرارها اتهم البيت الأبيض أمس سورية بعدم احترام التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين على الرغم من عدم صدور مثل هذه الاتهامات من بعثة مراقبي الجامعة الذين يعملون على الأرض.

ونقلت "ا ف ب" عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قوله لقد مضى 16 يوما على توقيع سورية بروتوكول الاتفاق ومجيء مراقبي الجامعة اليها معتبرا أنه من البديهي القول إن سورية لم تحترم الشروط ومشيرا في هذا السياق إلى ما سماه رصاص القناصة وعمليات القتل من دون أن يذكر شيئا عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة التي دعتها بلاده إلى عدم تسليم أسلحتها بحق المواطنين السوريين والأملاك الخاصة والعامة.

يذكر أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أكد الاثنين أن بعثة المراقبين العرب حققت بعض الإنجازات ودعا إلى عدم استباق الأحداث.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند نصحت المسلحين في سورية بعدم تسليم أنفسهم إلى السلطات السورية استجابة لعرض العفو الذي أصدرته وزارة الداخلية.

 

 

شام نيوز - سانا