المشاركون في قافلة آسيا 1 يصلون إلى قطاع غزة

 

وصل المشاركون في الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن قطاع غزة قافلة آسيا 1 إلى قطاع غزة المحاصر الليلة الماضية عن طريق معبر رفح الحدود حيث أقلت 108 متضامنين من 20 دولة آسيوية مختلفة وكان في استقبالهم رئيس اللجنة الحكومية الفلسطينية لكسر الحصار أحمد يوسف وعدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية وحشد من الفلسطينيين.

 ومن المقرر أن تدخل قطاع غزة ظهر اليوم حمولة القافلة التي تضم أربع سيارات إسعاف وثماني شاحنات تحمل 1000 طن من المساعدات الطبية والملابس وحليب الأطفال وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحملها سفينة سلام التي وصلت إلى ميناء العريش المصري مساء أمس.

وفي هذا الإطار شدد يوسف في تصريح له على أهمية هذه القوافل لما لها من دور مهم في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وكذلك لفت أنظار العالم أجمع للقضية الفلسطينية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني.

بدوره قال فيروز ميتبي بوروالا رئيس الحملة الآسيوية إن هذه القافلة تعد قافلة تاريخية بالنسبة للدول والبلدان الأسيوية كونها تعد الأضخم والأكبر من نوعها التي تنطلق لفك حصار غزة بالإضافة إلى أن المتضامنين على متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والأحزاب في مختلف الدول القادمة منها.

وأدان بوروالا اعتراض زوارق البحرية الإسرائيلية للقافلة في المياه الدولية امس وقال إنه من الطبيعي أن يغضب الاحتلال الإسرائيلي عندما يرانا كدول إسلامية وعربية بآسيا موحدين كتلة واحدة في مواجهة هذا الحصار ونعمل يدا واحدة لكسره.

وأشار بوروالا إلى أن قافلة أسيا 1 تعتبر خطوة مهمة من قبل دول أسيا مبديا في الوقت ذاته استعدادهم للمشاركة في قوافل أخرى كاشفا في ختام كلمته عن بدء التجهيز لقافلة أسيا 2.

يذكر أن القافلة تحمل 1000 طن من المواد الغذائية والطبية والإنسانية والملابس وحليب الأطفال وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب وغيرها تقدر قيمتها بحوالي مليون دولار بالإضافة إلى أربع سيارات إسعاف وتضم اكثر من 100 متضامن من 20 بلدا آسيويا بينهم أساتذة جامعيون وصحفيون ومحامون وطلاب وعدد من الفاعلين الاجتماعيين وتمثل 135 من مؤسسات المجتمع المدني.

وكانت زوارق حربية إسرائيلية اعترضت أمس سفينة سلام التي تحمل علم سيراليون في المياه الدولية وقامت بمضايقتها وعرقلة سيرها ما أدى إلى تأخير موعد وصولها لـ12 ساعة.

 

شام نيوز- سانا