المشغل الثالث سيعامل بنظام الترخيص و 300 مليون يورو قيمة دخول المزاد

 

 

أعلن وزير الاتصالات عماد الصابوني عن قرب طرح استدراج عروض لدخول مشغل خليوي ثالث الخدمة في السوق السورية وذلك بنظام الترخيص وليس بحسب عقود +بي او تي+ التي كان معمولا بها مع المشغلين الحاليين "سيرياتيل" و"ام تي ان".

 

واعلن الصابوني خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة موافقة الحكومة السورية على البدء بإجراءات إدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة ان "الوزارة ستعلن عن استدراج العروض لدخول المشغل الثالث خلال ايام قليلة عبر نظام الترخيص وليس عن طريق عقد بي او تي" الذي كان معمولا به مع الشركتين الحاليتيين.

 

وقال صابوني أن الحد الأدنى المطلوب دفعه من الشركات الراغبة في دخول المزاد على رخصة المشغل الثالث للخليوي في سورية هو 300 مليون يورو، مؤكداً ان المبلغ قابل للزيادة، ومشيراً إلى ان «مؤسسة الاتصالات» التي ستتحول إلى شركة مملوكة للدولة ستشارك بـ 20 في المئة من رأس مال الشركة الجديدة.

 

وأكـد الصابونـــي أن الحكومـــة ستحصـــل على 25% مـــن الإيــــرادات السنوية لشركات الخليوي بعدما كانت تحصل على 50 % من عقــــدي الشركتين المشغلتين، مشيراً إلى ان الخفض يهدف إلى دعم قطاع الاتصالات ومساعدته على النمو. وقال ان الشركات ستدفع أيضاً نصفاً في المئة كأجر سنوي إلى «الهيئة الناظمة للاتصالات»، إضافة إلى أجور استخدامها لموارد الاتصالات.

 

وتوقعت وزارة الاتصالات الإعلان عن المناقصة بداية ايلول الجاري، وأن تستغرق الإجراءات حتى الإحالة بين خمسة وسبعة أشهر.

 

ووافقت الحكومة في نهاية اب على البدء بإجراءات إدخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة وفق ثلاث مراحل تشمل التأهيل الأولي والتأهيل الفني والاستثماري ثم المزاد المالي.

 

وتقدم خدمات المشغل الخليوي في سوريا شركتا "سيرياتل" و"إم تي إن" اللتان باشرتا العمل العام 2001 بالشراكة مع مؤسسة الاتصالات عبر عقد +بي أو تي+ يمتد 15 عاما قابلة للتجديد ثلاثة اعوام.

 

وكان ناظم بحصاص مدير المؤسسة العامة للاتصالات صرح في نهاية شهر آب الماضي لوكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "عدد مشتركي الهاتف الخليوي وصل إلى نحو 10,2 ملايين اشتراك لغاية النصف الأول من العام الحالي مقابل 2,9 مليون اشتراك في 2005".

 

شام نيوز - وكالات