المشهد الاقتتالي بين الميليشيات المسلحة في إدلب يعود للواجهة

شام إف إم - مواقع
يعود مشهد الاقتتال بين الميليشيات المسلحة في إدلب وريفها مجدداً إلى واجهة الأخبار، عقب ارتفاع عمليات التصفية والخطف والاغتيالات خاصة خلال الأسبوعين الماضيين، ويعتبر تنظيم «داعش» المتهم الأول بالوقوف خلف هذه الأعمال خاصة بعد نشاط خلاياه في شمالي سوريا بشكل كبير مؤخراً.
وأوضحت المصادر إلى أن تلك الخلايا مؤلفة من مسلحين من جنسيات عربية وأجنبية، إضافة إلى بقايا ميليشيا «جيش الشام» وتمركزوا في معاقلهم الأساسية في قرى مصيبين وسرمين وجوباس بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأشارت المصادر إلى تورط بعض النساء الوافدات من مخيم اليرموك إلى الشمال بتسهيل بعض التفجيرات، كما حصل في الهجوم على القصر العدلي بمدينة إدلب ومحاولة تنفيذ هجمات في مدينة أريحا بالريف الجنوبي للمدينة.
وأحصى «المرصد المعارض» مقتل 154 شخصاً بينهم 102 مسلح من ميليشيات «هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وجبهة تحرير سوريا وجيش العزة» وفصائل أخرى، إضافة لمقتل 15 مسلحاً من جنسيات أجنبية إثر استهدافهم بالرصاص والعبوات الناسفة من قبل مسلحين مجهولين في مدينة إدلب وريفها وريفي حلب وحماه خلال الـ 54 يوم الماضية.