المصري اليوم- البرادعي والتغيير

 

يلتقى الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء اليوم، عدداً من الفنانيين والأدباء منهم الدكتور علاء الأسوانى وإبراهيم أصلان بمنزل هانى عنان، أحد مؤسس حركة كفاية بالمقطم، كما يلتقى البرادعى عدداً من أعضاء هيئة مكتب الجمعية الوطنية للتغيير مساء غد لبحث خريطة عمل الجمعية بعد عيد الفطر.

 

من جانبه، قال جورج إسحاق، مسؤول لجنة العمل الجماهيرى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن لقاء البرادعى بأعضاء الجمعية يأتى لمناقشة خطة العمل بعد جمع المليون توقيع والاتفاق على آليات جديدة لطرحها من جانب الدكتور البرادعى وأعضاء الجمعية.

 

ووصف إسحاق اللقاء بأنه ضربة قاضية ضد كل المشككين فى العلاقة بين البرادعى والجمعية، مشيراً إلى أن المتربصين يرغبون فى تفكيكها.

 

ومن المقرر أن يحضر لقاء البرادعى من هيئة مكتب الجمعية كل من الدكتور محمد أبوالغار، مؤسس حركة ٩ مارس، والدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية، وجورج إسحاق، وحمدى قنديل، والدكتور علاء الأسوانى، وعبدالجليل مصطفى.

 

كان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أقام، أمس الأول، إفطاراً ضم عدداً من «أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعى» فى أحد المطاعم، وقال البرادعى: لم ننته بعد من جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير» ويجب علينا مواصلة جمعها لضم أكبر قدر من المؤيدين للتغيير، ومن خلالهم سنوصل رسالة للنظام يوم الانتخابات الرئاسية بأن ٨٠ مليون مصرى يطالبونه بالرحيل، وأضاف أنه لن يتخذ أى خطوة فى عملية التغيير إلا بعد وضع حسابات جيدة لها.

 

وقال البرادعى: إن العصيان هو الورقة الأخيرة فى عملية التغيير السلمى لأن نزول الشارع يجب أن يكون «المرة الأولى والأخيرة» للقضاء على المجموعة التى تديرنا دون أن نختارها. مؤكدا أن الشهور المقبلة ستكون حاسمة فى تاريخ مصر، وتوقع أن تجرى عملية التغيير على أقصى تقدير خلال عام، لافتاً إلى أن الراغبين فى التغيير يخاطبون الشعب لكن أعضاء النظام يخاطبون كراسي فارغة.

 

وأعرب البرادعي عن تقديره لما تؤديه جماعة الإخوان المسلمين فى عملية جمع التوقيعات، وحول انتخابات مجلس الشعب فى حال عدم مقاطعة الإخوان لها قال «أحاول أن أقنع كل الأطراف بالمقاطعة وعلى كل طرف فى النهاية أن يفعل ما يريد»، مؤكداً أن الوقت قد حان لأن يقوم النظام «بتسليم النمر» ويخرج خروجاً آمناً أو أى خروج يريده.

 

مروان عبدالعزيز وطارق صلاح ومحمود جاويش   

المصري اليوم - 8 - 9 - 2010