المطر يكشف تفاصيل جريمة مروعة في طرطوس

بينما كانت الطالبة أسيمة من قرية البارة التابعة لمحافظة طرطوس عائدة من امتحانات الفصل الثاني إلى قريتها سيراً على الأقدام اعترضت طريقها سيارة سياحية وترجل منها السائق (أ.د) وحاول الإمساك بها لكنها صرخت في وجهه وأفلتت منه للمرة الأولى لكنه تمكن من الإمساك بها ثانية وكم ثغرها بيده لمنعها من الصراخ وأخذ يشتمها ويضربها بحجة أنها رفضت الزواج منه وأخذ يجرها من يدها حتى وصل إلى منحدر ترابي حيث أخذ يمزق ثيابها ويمارس عليها كل أنواع التعذيب وعندما استسلمت وضع أصابعه الخمسة في فمها وأخذ يضغط بقوة مانعاً إياها من التنفس إلى أن لفظت أنفاسها الاخيرة بين يديه ثم عاد إلى السيارة وأحضر رفشاً صغيراً وأخذ يحفر التراب في مجرى مائي وفنها مع كتبها ومضى ظاناً أن جريمته لن تكشف لكن المطر وتدفق المياه في المجرى المائي أدى إلى تعرية التراب وكشف جسد أسيمة المنهوش حيث ظهر هيكلها العظمي وثيابها التي لبستها آخر مرة حيث استطاع والداها التعرف على جثتها بسرعة

وبالتحقيق والتحري تبين أن الشاب (أ) كان من المعجبين بأسيمة وطلبها للزواج لكنها رفضت بحجة إكمال دراستها وبالتحقيق معه اعترف بجريمته البشعة وأحيل إلى القضاء لينال جزاءه العادل.

 طرطوس ـ شام نيوز ـ سامي زرقة