المطران حنا من الجولان المحتل: استهداف سورية استهداف للعروبة والمقاومة

أكد نيافة المطران عطالله حنا مطران سبسطية للروم الأرثوذكس أن استهداف سورية هو استهداف للعروبة والمقاومة معبراً عن تضامن الفلسطينيين مع سورية تجاه ما تتعرض له من هجوم إعلامي وسياسي ومعنوي نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.
وقال المطران حنا خلال زيارته لقرية بقعاثا في الجولان العربي السوري المحتل أمس الأول ان من يهاجمون وينتقدون سورية وهي تمر في هذه المحنة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يتحدثون باسمنا أياً كانت مواقعهم وأيا كانت مسمياتهم فالواجب الوطني يقول ان علينا التضامن مع سورية والوقوف إلى جانبها فهي طالما وقفت إلى جانب فلسطين واحتضنت المقاومة والممانعة وتعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى ولذلك يحاول المتامرون معاقبتها بسبب مواقفها وما قدمته لفلسطين وللقضايا العربية.
واضاف المطران حنا.. أتيت من القدس الشريف الى الجولان العربي السوري المحتل للتأكيد على تعانق مساجد وكنائس القدس مع مساجد وكنائس دمشق ولنقول إننا أمة واحدة من المحيط إلى الخليج وأن استهداف سورية استهداف لفلسطين وللعروبة واستهداف دمشق يمثل استهدافاًَ للقدس.
من جهته أكد الشيخ جاد الكريم ناصر في كلمة أبناء الجولان السوري المحتل خلال استقبال المطران تمسك ابناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية التي لا يرتضون غيرها مهما صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارساتها الهمجية والتعسفية بحقهم كما أكد رفض أبناء الجولان لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم سورية ودعمهم وتاييدهم لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وكان في استقبال نيافة المطران وفد من مشايخ وشباب الجولان العربي السوري المحتل من كل قرى الجولان واختتم الاستقبال بالنشيد العربي السوري.
شام نيوز - سانا