المطران قسيس: مبادرة التشجيع على الزواج ليست طائفية كما يصفها البعض!

المطران قسيس: مبادرة "التشجيع على الزواج" ليست طائفية كما يصفها البعض!

ملفات

الإثنين,٠٦ كانون الثاني ٢٠٢٠

شام إف إم – هند الشيخ علي

أطلقت «مطرانية السريان الأرثوذكس» في حلب قبل أيام مبادرة باسم "هدية العام الجديد لشبيبتنا السريانية الأرثوذكسية في أبرشية حلب وتوابعها"، وقوامها تشجيع الشباب السرياني على الزواج، عبر تقديم جملة من الامتيازات والمحفزات.

وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، أوضح المطران، بطرس قسيس، أنه بحكم علاقته المباشرة مع الناس، واطلاعه على مشاكل الشباب والصعوبات التي يعانون منها وتحول دون إقدامهم على الزواج، بدأت بذور الفكرة بالتشكل، ومن ثم نوقشت مع المعنيين والمساعدين في المطرانية، وعليه، تم التوصل إلى باقة كاملة من العروض والامتيازات يستفيد منها الشباب في حال إقباله على الزواج بشرط الإقامة في سورية.

أما عن طبيعة هذه الامتيازات، ذكر المطران قسيس إنها تشمل الأجور الكنسية وأجور الصالات والمبلغ المادي المدفوع والذي يبلغ مليون ل.س كهدية زواج، إضافة إلى تغطية أجور المنزل لمدة عام، ومصاريف المستشفى عند الولادة، كما سيتم تسجيل الأطفال في مدارس الطائفة مجاناً، مشيراً إلى أن تغطية هذه المصاريف يأتي بشكل كامل من صندوق التبرعات.

أما عن مدة المبادرة، نوه المطران قسيس إلى أنه سيتم دراسة تأثير المبادرة على نسب الزواج نهاية هذا العام، وعليه سيتم اتخاذ القرار باستمرارها أم لا.

وعلق المطران قسيس على ما تم الحديث عنه على مواقع التواصل الاجتماعي حول كون هذه المبادرة "طائفية"، قائلاً: "هذه المبادرة تخص فئة من المجتمع اعتبر نفسي مسؤولاً روحياً عنها، ولكنها بمثابة قرع الجرس لتطبيقها على فئات أخرى من المجتمع سواء كانت الجهة الداعمة دينية أم خيرية أم رسمية"، مضيفاً: "في حال تلقي فئة معينة من المجتمع الدعم من جهة ما، سيتم تغطية نسبة كبيرة من المجتمع ومساعدة الشباب على الاستقرار والزواج في ظل هذه الظروف الصعبة".

حلب
زواج
شباب سوري
مبادرات
مطرانية السريان الأرثوذكس